أثار قرار محافظ عدن، اللواء جعفر محمد سعد، تحويل مدرسة إلى مركز طبي، انتقادات واسعة بين أوساط المواطنين في مديرية كريتر.
وقالت مصادر محلية، في تصريحات صحافية، إن “سعد قرر الأربعاء، خلال زيارة إلى منطقة شعب العيدروس في مديرية كريتر، تحويل مدرسة الضياء إلى مستوصف طبي”، مشيرة إلى أن المدرسة “استخدمت كمستوصف لعلاج الجرحى خلال الحرب الأخيرة على عدن”.
وأضافت المصادر أن “هذا التوجيه أزعج شريحة واسعة من مواطنين كريتر، لا سيما أن مدرسة الضياء كانت المدرسة الوحيدة في منطقة شعب العماصير، وتستوعب عدداً كبيراً من الطالبات والطلاب في المرحلة الابتدائية، وتعالج أزمة الاختناق والتزاحم في الفصل الواحد في مدارس عدن كما هو الحال اليوم”.
ويشتكي أهالي عدن من اكتظاظ المدارس، حيث يضم الفصل الواحد، أكثر من 60 طالباً، معتبرين ذلك “لا يهيئ البيئة السليمة للتعليم”.
وتعليقاً على الموضوع، قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “المدرسة يجب أن تبقى مدرسة، حيث أن العلم أسمى وأغلى من أي مهنة أخرى حتى لو كانت للتطبيب والتداوي” على حد تعبيرهم.
وشددوا على “ضرورة الاهتمام بالتعليم، خاصة للصغار، الذين يمثلون جيلاً جديداً لعدن يجب أن يبنى من الصغر على العلم والأخلاق والثقافة” .
* إرم
* إرم