ذهب إلى المملكة المتحدة وهو في مرحلة الطفولة ، ولكن أصبح الآن مؤسس منظمه "بداية مواطن" لدعم الجاليات اليمنية و العربية في المملكة المتحدة ، كما يعمل كمدرب للمهارات التجارية ، ويقوم بتحضير رسالة دكتوراه في الذكاء الاصطناعي ، هذا هو الشاب اليمني "محمد محيوب" الذي يروي قصته ويقول " جئت إلى المملكة المتحدة مع جدي من أجل عيش حياه أفضل و قبل مجيئي إلى هنا لم أكن أعرف الكثير عن المملكة المتحده ولكن كنت أتمنى أن يكون لي مكان أمن ".
و استطرد محيوب " كنت اسمع الكثير عن سوء معاملة بريطانيا للمهاجرين وعن بعض التجارب المخيفة للكثير منهم ".
وتابع المهاجر اليمني ، "عندما وصلت كانت المره الاولى التي ادركت فيها انني مختلف، فكان اختلاف اللغه و اختلاف الثقافة من أكثر الصعوبات التي تواجهني ولكن مع مرور الوقت و مع تعلم اللغه أصبحت اللغه لا تشكل أي صعوبه بالنسبه لي".
و أضاف ميحوب ، " بعد تحسن اللغه عندي بدأت اعمل كمطور شبكات ثم بعد تخرجي من الحامعه بدات عملي الخاص في مساعده اللاجئين بالمملكة المتحده.
و قال محيوب ، "أن التقدير الذي تحصل عليه في هذه البلد هو الذي يحفزك على النجاح و الشئ الرائع في هذه البلد أنه بمجرد أن تتعلم شئ جديد أو تحقق هدف يتم تقدير ما حققته وذلك التقدير يدفعك إلى النجاح".
واختتم قائلاً :" الكثيرمن المهاجرين يأتون الى المملكه المتحده بمهارات عديده و لكن لم تسنح لهم الفرصه لاظهارها، و الكثير منهم لديهم المهارات و الدرجات العلميه ولكن لم يستطيعوا اثبات انفسهم ببسبب عائق اللغه . يضطرون للقبول بوظائف متدنية".