قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الشرطة المصرية تدرس نظرية جديدة تفترض أن أحد موظفي الفنادق في منتجع شرم الشيخ قد زرع قنبلة ربما في أسفل طائرة الركاب الروسية عن طريق إخفائها في أمتعة السياح، وفقاً لتقارير صدرت من الشرطة المصرية.
وأفادت الصحيفة أن موظفي الخدمة والحمالين وموظفي الفنادق المختلفة الآن هم الأكثر عرضة للتساؤل حول خلفياتهم الثقافية للتحقق من أي روابط مع "التطرف"، وقد تمت تسمية المشتبه بهم من عمال المطار مع اعتراف الحكومة المصرية أنه من المؤكد بنسبة 90 في المئة أن الطائرة انفجرت والشرطة تبحث عن خيوط جديدة.
وتشير الصحيفة إلى أن الآلاف من السياح لا يزالون عالقين في شرم الشيخ وقد تقطعت بهم السبل، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث التحقيقات في كارثة يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول ما زالت مستمرة.
وقد توفي 224 من الركاب والطاقم على متن رحلة 9268، عندما تحطمت في شبه جزيرة سيناء بعد أقل من نصف ساعة، في رحلة لها من منتجع شرم الشيخ في مصر إلى سان بطرسبرج في روسيا.
وذكرت الصحيفة أن مكالمة هاتفية لمن أسمتهم بالمتطرفين تم اعتراضها من قبل وكالات الاستخبارات تفيد أن عبوة ناسفة كانت مزروعة على متن الطائرة، ويعتقد المحققون البريطانيون أن القنبلة قد وضعت على متن الطائرة وهو ما حول الشكوك منذ البداية إلى عمال المطار وعمال الحقائب، ولكن الآن الاحتمال الأقرب، الذي قيد البحث، هو أن أمتعة الركاب تم العبث بها.
وكان ما يعرف بولاية سيناء التابع لتنظيم "الدولة" قد أعلن مسؤوليته عن العملية، وذلك في بيان مكتوب يفيد بأنه تم الانتقام من التدخل الروسي في سوريا، كما أعلن أبو أسامة المصري، زعيم تنظيم "ولاية سيناء"، في كلمة صوتية، تعهد فيها بأنهم سيكشفون عن الطريقة التي تم بها تفجير الطائرة في الوقت الذي يشاؤون وكيفما يشاؤون، على حد قوله.
