أعدت وزارة الآثارالمصرية بالتعاون مع اليونسكو مخططاَ لتصميم متحف تحت الماء الذي من المقرر إنشاؤه أسفل مدينة الإسكندرية في مصر، وذلك بقيمة تقدر بنحو 98 مليون جنيه إسترليني، ليسمح للسياح بمشاهدة الآثار المصرية الغارقة والمدن القديمة من خلال الغوص أو السير في الممرات الزجاجية بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية .

 

يحتوي المتحف على أربع أبنية شاهقة على شكل أشرعة، كما يضم أنفاقا زجاجية على عمق 22 قدم ليسمح للسياح بأخذ جولة مميزة بين أكثر من 2500 قطعة من الآثار.

ويسعى التصميم الجديد للمتحف إلى حماية الكنوز الغارقة من هجمات اللصوص والتي غرقت في العصور الوسطى بفعل الزلازل.

وابتكر التصميم المهندس المعماري الفرنسي " جاك روجيري" لوزارة الآثار المصرية

وصرح رئيس الادارة المركزية لآثار الوجه البحري " يوسف خليفة" أن المتحف سيعيد تشكيل المنطقة العربية ، كما أنه الأول من نوعه في العالم.

وأشرفت اليونسكو على دراسة المشروع عام 2009 وأرسلت اللجان لفحص إمكانية تطبيق المشروع وتأثيره على المنطقة إلا أن الاضطرابات بالمنطقة أعاقت تقدم المشروع لتبدأ المشاورات من جديد.

وواجه المصممين قضية مشكلة تلوث المياه التي ستجعل الرؤية غير واضحة وتسبب تأكل في الآثار.

ومن المتوقع أن يجذب المتحف ثلاثة ملايين زائر سنوياَ .