في تطور ملحوظ للحالة المدارية على بحر العرب. أكدت التقارير تحول "تشابالا" من إعصار من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثالثة، كما أنه يتحول تدريجياً إلى الدرجة الرّابعة، مع سرعة قصوى للرياح تصل إلى 143 كيلومتراً في الساعة.
وأكدت الأرصاد الجوية العمانية، أنَّ الإعصار سيضرب السواحل واليابسة ليل الإثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وبأن الرياح المصاحبة للإعصار ستشتد خلال الساعات القادمة، وتتحول إلى عواصف عاتية تزيد سرعتها عن 143 كيلومتراً في الساعة، ما سيفاقم من خطورة الوضع على السكان، بخاصة أن " تشابالا" ستضرب بداية مدينة صلالة الساحلية، ما قد يتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية وضرر في البنية التحتية، نتيجة هطول أمطار غزيرة تعادل في يومين ما يمكن أن يهطل في سنة، وسيشكل ضغطاً كبيراً على الخدمات والبنية التحتية ومجارير الصرف وطاقة تخزين السدود.
ومدينة صلالة التي يقطنها ما لا يقل عن 200 ألف نسمة، تعتبر المدينة الرئيسية وحاضرة محافظة ظفار، والتي توجد فيها جميع الخدمات كالمستشفيات العمومية الكبيرة والدوائر الحكومية والميناء الرئيسي وشركات الطاقة ومخازن الأغذية، وستكون أول يابسة تواجه تتابعات الإعصار.
وقد أبدى المسؤولون في المحافظة استعدادهم وجهوزيتهم لمواجهة ما يمكن أن ينتج عن هطول كميات كبيرة من الأمطار، بخاصة إذا ما علمنا أن هذه المحافظة ذات كثافة سكانية عالية، وبعكس المناطق اليمنية التي سيضربها الإعصار، والتي تتميز بأنها مناطق نائية، وقليلة السكان وتخلو من موانئ رئيسية تشكل عصب النقل والإغاثة.
مع بداية تدفق السحب العالية والمتوسطة والتي أخذت تمتد تدريجياً باتجاه محافظة ظفار والمنطقة الوسطى، فقد اتخذت شرطة عمان السلطانية ووزارة الدفاع والقوات المسلحة، كافة التدابير التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء. وتوجهت قوة إسناد مكونة من فرق البحث والإنقاذ والإسعاف ومجموعة من المركبات والآليات والقوارب والدراجات المائية لمحافظتي الوسطى وظفار لمواجهة أية مستجدات.
كما شرعت شرطة عُمان السلطانية بإرسال تعزيزات بشرية وآليات استعداداً للتعامل مع الطوارئ. بينما كثفت وزارة الصحة من جهودها عبر تجهيز غرف طوارئ لتقديم الدعم الفني واللوجستي للمؤسسات الصحية المتوقع تأثرها بـ "تشابالا".
كما تقرر البدء بإجلاء السكان صباح، اليوم السبت، عن جزر الحلانيات ونقلهم إلى ولاية شليم. والجدير ذكره، تقرر تأجيل انعقاد الجلسة الاستثنائية لمجلس الشورى الجديد لانتخاب رئيسه ونائبي الرئيس إلى الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بسبب الأحوال الجوية.
ونشطت وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية من مخاطر الإعصار، وكيفية أخذ الحيطة والحذر والإجراءات التي يجب اتباعها عند التساقط الغزير للأمطار، كفصل القابس الكهربائي، والتزود بالشموع، والأغذية الجافة، وعدم الاقتراب من أماكن الضغط الكهربائي، والتزود ببطاريات شحن مسبقة لتشغيل الهواتف، ووضع أشرطة لاصقة على النوافذ الزجاجية، وعدم ارتياد البحر لأيّ سبب كان، ودعوة الرّعاة إلى جمع مواشيهم في حظائر في المناطق المرتفعة، والتقليل من الخروج من البيوت، وتوفير الأدوية الضرورية للمصابين بالأمراض المزمنة.
كما أعلنت العديد من المؤسسات وشركات القطاع الخاص في المحافظة عبر وسائل الاتصال الاجتماعي عن فتح مرافقها الخدمية وعقاراتها وشققها السكنية كأماكن إجلاء وإغاثة.
وتفاعلت هيئة الطيران المدني لمناشدة قدمها مواطن يمني على "تويتر"، في مساعدة المناطق اليمنية. كما استغاث مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي طالبين إجلاء سكان جزيرة "سُقطرى" اليمنية، خوفاً من الإعصار.
وأكدت الأرصاد الجوية العمانية، أنَّ الإعصار سيضرب السواحل واليابسة ليل الإثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وبأن الرياح المصاحبة للإعصار ستشتد خلال الساعات القادمة، وتتحول إلى عواصف عاتية تزيد سرعتها عن 143 كيلومتراً في الساعة، ما سيفاقم من خطورة الوضع على السكان، بخاصة أن " تشابالا" ستضرب بداية مدينة صلالة الساحلية، ما قد يتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية وضرر في البنية التحتية، نتيجة هطول أمطار غزيرة تعادل في يومين ما يمكن أن يهطل في سنة، وسيشكل ضغطاً كبيراً على الخدمات والبنية التحتية ومجارير الصرف وطاقة تخزين السدود.
ومدينة صلالة التي يقطنها ما لا يقل عن 200 ألف نسمة، تعتبر المدينة الرئيسية وحاضرة محافظة ظفار، والتي توجد فيها جميع الخدمات كالمستشفيات العمومية الكبيرة والدوائر الحكومية والميناء الرئيسي وشركات الطاقة ومخازن الأغذية، وستكون أول يابسة تواجه تتابعات الإعصار.
وقد أبدى المسؤولون في المحافظة استعدادهم وجهوزيتهم لمواجهة ما يمكن أن ينتج عن هطول كميات كبيرة من الأمطار، بخاصة إذا ما علمنا أن هذه المحافظة ذات كثافة سكانية عالية، وبعكس المناطق اليمنية التي سيضربها الإعصار، والتي تتميز بأنها مناطق نائية، وقليلة السكان وتخلو من موانئ رئيسية تشكل عصب النقل والإغاثة.
مع بداية تدفق السحب العالية والمتوسطة والتي أخذت تمتد تدريجياً باتجاه محافظة ظفار والمنطقة الوسطى، فقد اتخذت شرطة عمان السلطانية ووزارة الدفاع والقوات المسلحة، كافة التدابير التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء. وتوجهت قوة إسناد مكونة من فرق البحث والإنقاذ والإسعاف ومجموعة من المركبات والآليات والقوارب والدراجات المائية لمحافظتي الوسطى وظفار لمواجهة أية مستجدات.
كما شرعت شرطة عُمان السلطانية بإرسال تعزيزات بشرية وآليات استعداداً للتعامل مع الطوارئ. بينما كثفت وزارة الصحة من جهودها عبر تجهيز غرف طوارئ لتقديم الدعم الفني واللوجستي للمؤسسات الصحية المتوقع تأثرها بـ "تشابالا".
كما تقرر البدء بإجلاء السكان صباح، اليوم السبت، عن جزر الحلانيات ونقلهم إلى ولاية شليم. والجدير ذكره، تقرر تأجيل انعقاد الجلسة الاستثنائية لمجلس الشورى الجديد لانتخاب رئيسه ونائبي الرئيس إلى الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بسبب الأحوال الجوية.
ونشطت وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية من مخاطر الإعصار، وكيفية أخذ الحيطة والحذر والإجراءات التي يجب اتباعها عند التساقط الغزير للأمطار، كفصل القابس الكهربائي، والتزود بالشموع، والأغذية الجافة، وعدم الاقتراب من أماكن الضغط الكهربائي، والتزود ببطاريات شحن مسبقة لتشغيل الهواتف، ووضع أشرطة لاصقة على النوافذ الزجاجية، وعدم ارتياد البحر لأيّ سبب كان، ودعوة الرّعاة إلى جمع مواشيهم في حظائر في المناطق المرتفعة، والتقليل من الخروج من البيوت، وتوفير الأدوية الضرورية للمصابين بالأمراض المزمنة.
كما أعلنت العديد من المؤسسات وشركات القطاع الخاص في المحافظة عبر وسائل الاتصال الاجتماعي عن فتح مرافقها الخدمية وعقاراتها وشققها السكنية كأماكن إجلاء وإغاثة.
وتفاعلت هيئة الطيران المدني لمناشدة قدمها مواطن يمني على "تويتر"، في مساعدة المناطق اليمنية. كما استغاث مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي طالبين إجلاء سكان جزيرة "سُقطرى" اليمنية، خوفاً من الإعصار.