أثارت تغريدة للسياسي والأكاديمي الكويتي الدكتور «عبدالله نفيسي»، والتي ألمح فيها إلى أن الإمارات مشغولة بـ«عرقلة المقاومة الشعبية» فى اليمن، جدلا واسعا على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، فبينما أثارت التغريدة غضب إماراتيين، دافع نشطاء من السعودية وقطر والكويت عن «النفيسي» وأيدوا ما ذهب إليه.
وقال «النفيسي»، عبر حسابه على «تويتر» أمس الأربعاء: «بينما السعوديه مشغولة في تصفية وكلاء الوجود الإيراني في اليمن نلاحظ أن عضو في التحالف مشغول بإعاقة (المقاومه الشعبيه) للحوثي والمخلوع (علي عبد الله صالح)».
وتعليقا على التغريدة قال «عبد الله الحميدي»، موجها حديثه لـ«النفيسي»: «أنت إخواني وحاقد على الإمارات ومن سقوط إخوانجية اليمن».
فيما قال «بن هباس»: «مت بغيظك واخرس.. موقف الإمارات رائع ونبيل وخرج من قلب الشهامة».
بينما قالت «ريما»: «الإمارات هي الوحيده التي قدمت دم أبناءها الغالي مع السعوديه.. وتساءلت: هل الإمارات تساند من قتل جنودها؟».
من جهته قال «عبد الله عشيوي»: «أنت متحامل على الإمارات وتتهمها دون دليل، والواقع يقول عكس ذلك فالإمارات ضحت بأموالها وأبنائها وهي الأبرز بين دول التحالف».
ومدافعا عن «النفيسي»، قال «عبد الرحمن الغامدي»: «صحيح كلامك لذلك هي (الإمارات) تحمي أحمد علي صالح، الذي قصف القاعدة التي استشهد فيها الإماراتيين».
وقال «سعد الروقي»: «الدكتور عبدالله يقصد دويلة تحاول أن تصنع من نفسها ند للمملكة العربية السعودية وهي ليست إلا وجهه للروسيات».
وأضافت «أمل»: «الدكتور عبدالله النفيسي محل ثقة وذو نظرة ثاقبة للأمور نحسبه والله حسيبه مخلص وصادق في كلامه».
وليست هذه المرة الأولى التي تثير تغردة لـ«النفيسي» عن اليمن جدلا على «تويتر»، ففي أغسطس/آب الماضي، قال: «في اليمن نلاحظ أن السعودية مشغولة بالمجهود الحربي ضد الحوثي والمخلوع بينما يجتهد بعض أطراف التحالف بالسيطرة على استخبارات يمن المستقبل»، وهو ما اعتبره البعض إشارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي التغريدة التي أثارت جدلا آنذاك.
واتهم «النفيسي» في وقت سابق عمان والإمارات بأنهما تقومان بدور سلبي لصالح إيران التي استطاعت أن تشكل من خلال هاتين الدولتين اختراقا استراتيجيا كبيرا للأمن الخليجي العربي، كما أديتا إلى ما يمكن تسميته انشقاقا غير مباشر في مجلس التعاون الخليجي ووحدته اﻻستراتيجية.
وأضاف «النفيسي» في مقال تناقلته عدة مواقع الكترونية، أن السعودية أكثر دول التعاون إدراكا لهذا التهديد الخطير وهي المستهدف الأول إيرانيا وأمريكيا، وعبر خلطة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) المنتجة أمريكيا وإيرانيا يمكن أن يتحقق هذا اﻻستهداف.
وقال «النفيسي»، عبر حسابه على «تويتر» أمس الأربعاء: «بينما السعوديه مشغولة في تصفية وكلاء الوجود الإيراني في اليمن نلاحظ أن عضو في التحالف مشغول بإعاقة (المقاومه الشعبيه) للحوثي والمخلوع (علي عبد الله صالح)».
وتعليقا على التغريدة قال «عبد الله الحميدي»، موجها حديثه لـ«النفيسي»: «أنت إخواني وحاقد على الإمارات ومن سقوط إخوانجية اليمن».
فيما قال «بن هباس»: «مت بغيظك واخرس.. موقف الإمارات رائع ونبيل وخرج من قلب الشهامة».
بينما قالت «ريما»: «الإمارات هي الوحيده التي قدمت دم أبناءها الغالي مع السعوديه.. وتساءلت: هل الإمارات تساند من قتل جنودها؟».
من جهته قال «عبد الله عشيوي»: «أنت متحامل على الإمارات وتتهمها دون دليل، والواقع يقول عكس ذلك فالإمارات ضحت بأموالها وأبنائها وهي الأبرز بين دول التحالف».
ومدافعا عن «النفيسي»، قال «عبد الرحمن الغامدي»: «صحيح كلامك لذلك هي (الإمارات) تحمي أحمد علي صالح، الذي قصف القاعدة التي استشهد فيها الإماراتيين».
وقال «سعد الروقي»: «الدكتور عبدالله يقصد دويلة تحاول أن تصنع من نفسها ند للمملكة العربية السعودية وهي ليست إلا وجهه للروسيات».
وأضافت «أمل»: «الدكتور عبدالله النفيسي محل ثقة وذو نظرة ثاقبة للأمور نحسبه والله حسيبه مخلص وصادق في كلامه».
وليست هذه المرة الأولى التي تثير تغردة لـ«النفيسي» عن اليمن جدلا على «تويتر»، ففي أغسطس/آب الماضي، قال: «في اليمن نلاحظ أن السعودية مشغولة بالمجهود الحربي ضد الحوثي والمخلوع بينما يجتهد بعض أطراف التحالف بالسيطرة على استخبارات يمن المستقبل»، وهو ما اعتبره البعض إشارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي التغريدة التي أثارت جدلا آنذاك.
واتهم «النفيسي» في وقت سابق عمان والإمارات بأنهما تقومان بدور سلبي لصالح إيران التي استطاعت أن تشكل من خلال هاتين الدولتين اختراقا استراتيجيا كبيرا للأمن الخليجي العربي، كما أديتا إلى ما يمكن تسميته انشقاقا غير مباشر في مجلس التعاون الخليجي ووحدته اﻻستراتيجية.
وأضاف «النفيسي» في مقال تناقلته عدة مواقع الكترونية، أن السعودية أكثر دول التعاون إدراكا لهذا التهديد الخطير وهي المستهدف الأول إيرانيا وأمريكيا، وعبر خلطة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) المنتجة أمريكيا وإيرانيا يمكن أن يتحقق هذا اﻻستهداف.