تداول نشطاء مقربون من مليشيات جماعة الحوثي المسلحة مساء أمس الأربعاء نبأ وفاة مفتي الجمهورية اليمنية العلامة محمد بن اسماعيل العمراني.
وانتشر الخبر على نطاق واسعه قبل أن ينفيه مقربون من الشيخ العمراني، في وقت اعتبر ناشطون تسريب الحوثيين لخبر وفاة العمراني، محاولة منهم للتغطية على جريمة مقتل عشرات المدنيين بأيدي قواتهم وقوات صالح في تعز.
وقال الناطق الرسمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح على صفحة فيسبوك: " للحوافيش.. إشاعة وفاة القاضي العمراني لا تكفي لصرف الإعلام عن مذبحتكم بحق الأطفال والمدنيين في تعز!!".
وقال الصحفي مأرب الورد:" لاحظوا مع كل مجزرة يرتكبوها أو هزيمة يتكبدوها يسارعون لنشر الإشاعات الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويتبرع بعض البسطاء بنشرها من حيث لا يدرون."
وأضاف الورد أن "هناك محاولة لتغطية جريمتهم في تعز وصرف أنظار الرأي العام عنها وإشغال الناشطين ووسائل الإعلام بما يروجوه من شائعات يختارونها بعناية وخبرات التوجيه المعنوي لنظام المخلوع كي تكسب تعاطفا واهتماما وتشغل الناس بالبحث والسؤال عن حقيقتها."
كما قال الناشط مازن عقلان رئيس حركة وهج الطلابية: أنه"كلما ارتكبوا مجزرة بشعة وأرادوا تمييعها، روجوا لخبر وفاة القاضي العمراني. ".
ولقيت حادثة قصف ميليشيا الحوثي وصالح على أحياء سكنية وسوق مركزي في تعز راح ضحيتها العشرات إدانات واسعة.