الرئيسية / شؤون محلية / صالح يعمل لنسف انتخابات الرئاسة.. والحصانة مستبعدة
صالح يعمل لنسف انتخابات الرئاسة.. والحصانة مستبعدة

صالح يعمل لنسف انتخابات الرئاسة.. والحصانة مستبعدة

18 يناير 2012 03:30 مساء (يمن برس)
اعلنت السلطات الامنية اليمنية انها احكمت تطويقها لمناطق قلعة العمرية وجبل في مديرية رداع في محافظة البيضاء التي استولى عليها مسلحون قبليون وعناصر من القاعدة، وقال وكيل وزارة الداخلية ان التعامل مع المسلحين مرهون بما ستصدره اللجنة العسكرية من تعليمات، وان هذه القوات لم تباشر عملياتها العسكرية خشية تعرض قلعة ومسجد العامرية التاريخي للاضرار.

هذا وتسيطر حالة من الذعر والخوف على اهالي المدينة بعد استيلاء القاعدة عليها ومهاجمتهم عددا من المرافق والمؤسات الحكومية.

وكانت مصادر سياسية قد ابدت في تصريحات لـ القبس تخوفها من استغلال مسلحي القاعدة لحالة الانفلات الامني في بسط سيطرتها على مدن ومناطق اخرى وسط البلاد.

في حين اعلن المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة عن قلقه البالغ ازاء الامرـ واتهم النظام وأجهزته، وكذلك مراكز القوى والنفوذ المحسوبة على المعارضة بالتآمر والتورط في ما يجري. من جهتهم اعتبر الحوثيون ان ما يجري هو مؤامرة هدفها اشعال حرب طائفية في اليمن.

في غضون ذلك، شكك وزير الخارجية أبوبكر الق.ربي في إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد، وعزا ذلك إلى غياب الأمن. وقال «ان استمرار الاضطرابات ربما يجعل من الصعب إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها المقرر في 21 فبراير». معرباً عن أمنيته الخالصة أن تجرى الانتخابات في موعدها المحدد.

وأكد القربي على أن الجولة الخليجية للوفد اليمني قد نجحت في تحقيق أهدافها بعد أن اختتمت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

الحصانة
وحول منح الحصانة للرئيس علي عبدالله صالح قال «لا أعتقد أن يقر قانون منح الحصانة لصالح ومعاونيه قريبا»، مؤكدا أن القرار لن يخرج نصا عما ورد في المبادرة الخليجية التي وقعت عليها كل الأطراف اليمنية.

إلى ذلك، كشف مصدر يمني عن تقديم المعارضة قائمة بأسماء شخصيات قيادية معارضة تطالب بمنحها الحصانة، وتشمل القائمة اللواء المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر وعبدالمجيد الزنداني ومحمد اليدومي ومحمد قحطان وقيادات قبلية مرتبطة بشكل وثيق بالمعارضة. من جهة أخرى ، أفصح المصدر عن اتفاق قيادات اللقاء المشترك على تشكيل لجنة حوار وتقارب مع الحوثيين حول الشراكة السياسية.

روسيا وفرنسا
دولياً، جدّدت روسيا تشديدها على وجوب تسوية الأزمة في اليمن من قبل اليمنيين أنفسهم، مؤكدة وجوب الاستمرار بعملية التسوية على الأساس المتوافق عليه.

من جانبه، أعلن السفير الفرنسي في صنعاء فرانك جيله أن بلاده معنية بالتنسيق لصياغة دستور جديد لليمن ضمن مشاركتها مع عشر دول لتنفيذ المبادرة الخليجية.وأشار السفير الفرنسي إلى انه يجري حوارات مع مختلف الشرائح السياسية وأن القضية الجنوبية سوف يتم إدراجها في الدستور الجديد الذي بموجبه سيتم استيعاب كل القضايا التي هي محل خلاف بين اليمنيين.

القبس الكويتية
شارك الخبر