الاثنين ، ٢٠ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٢٧ مساءً
الحوثيون يضعون صالح هبرة وحسين العزي تحت الاقامة الجبرية
مقترحات من

الحوثيون يضعون صالح هبرة وحسين العزي تحت الاقامة الجبرية

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

كشفت تقارير اخبارية أن جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله" وضعت، القياديان في الجماعة صالح هبرة وحسين العزي تحت الاقامة الجبرية لرفضها للخيار العسكري وتأكيدهما على ضرورة إيجاد حل سلمي والقبول بالتسوية السياسية.
 
وأشارت التقارير إلى أن "الجماعة الانقلابية تعيش وضعا متوترا، حيث يسيطر المتشددون على مفاصل القرار، ويرفضون التجاوب مع أي دعوات داخلية وخارجية بالحوار، وهو وضع أشبه بالهستيريا، وكل من يرفع صوته بدعوة العقل، أو الإشارة إلى الهزيمة الحتمية التي يواجهها المتشددون، سيكون مصيره العزل والإبعاد والاعتقال".
 
ولفتت إلى أن الإبعاد والعزل لم يطل هبرة والعزي فقط، بل إن هناك كثيرا من القيادات الأخرى تم تهميشها، ووضعت تحت الإقامة الجبرية، بعد أن كانت تشغل مواقع قيادية مهمة، سواء في المجلس السياسي أو الدوائر والأذرع الأخرى للحركة.
 
ونسبت صحيفة "الوطن" السعودية إلى مصادر مقربة من الجماعة لم تكشف هويتها، القول إن "رئيس المجلس السياسي السابق صالح هبرة، الذي كان يرأس وفد الحوثيين في مؤتمر الحوار الوطني وضعت تحت الاقامة الجبرية، وكثيرا ما دعا إلى ضرورة إقامة علاقات جيدة ومتوازنة مع دول الخليج العربي، مما دفع تيار المتعنتين داخل الحركة إلى المطالبة بعزله وتهميشه، وهو ما حدث فعلا حيث تم استبعاده ووضع أحد أبرز المتطرفين وهو صالح الصماد مكانه".
 
وأضافت أن "ذلك لم يمنع هبرة من مواصلة دعوته للحوار، وظل يطالب قيادة الجماعة بالقبول بقرارات مجلس الأمن، والدخول في تسوية، مما دفع الجناح المتطرف إلى إصدار قرار بوضعه تحت الإقامة الجبرية، ومنعه من الاتصال بأحد، ومراقبة اتصالاته من الهواتف الأرضية والمحمولة".
 
وأشارت المصادر إلى أن الشخصية الثانية التي دفعت ثمن إيمانها بالحوار والجنوح إلى الحل السلمي، هي رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية حسين العزي، الذي لم يكتف المتشددون باستبعاده ووضعه تحت الإقامة الجبرية فقط، بل لفقوا له تهما بتلقي أموالا من الخارج لأجل مواصلة الدعوة للحوار، وهو ما عده المتطرفون "تخذيلا من الداخل".

الخبر التالي : نائب ميركل للاجئين: قوانين ألمانيا يضعها البرلمان وليس الرسول

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات