تعود القصة لجهاد البريهي وأحد من عشرات الجرحى الذين قدموا دماءهم رخيصة في سبيل الوطن والشرعية.

 

إلا أن القصة تغيرت بعد أن وصل جرحى مقاومة تعز إلى السعودية أو ما تبقى فيهم من حياة .

 

«يمن برس» يضع القصة بتفاصيلها أمام الرأي اليمني والعالمي كإشارة على مدى الاستهتار بحياة شباب اليمن من قبل رئيسهم الشرعي المقيم في السعودية ومدى الا مبالاة التي تتعامل بها السعودية مع رجال المقاومة الذين تصنفهم حسب انتماءاتهم الحزبية والمناطقية ..القصة بمعية الزميلة نادية عبدالله.

 

تفاصيل الفضيحة :

 

جهاد البريهي ... من اوائل جرحى المقاومة - جبهه تعز 

واخو شهيد المقاومة جواد البريهي (ابو الايتام (

مرمي بالسعودية دون اي علاج خسر عينه بسبب اهمال الحكومة له 

-----

بداية العاصفة وصل الى شروة ما يقارب 15 جريح من مقاومة تعز ويعتبروا من اوائل الجرحى اللي وصلوا السعودية وتم ادخالهم مستوصف في شروة وتم اصدار لهم تقارير لهم من اجل نقلهم الى الرياض لتلقي العلاج 

وكانت حالة جهاد مستعجلة من اجل انقاذ عينة اليسرى لان الرصاصة اخترقت من خلف الراس وخرجت من تحت العين وشوهت تمام الفك واصابت شبكية العين وكان يجب ان تجرى له عملية مستعجلة ولكن الاهمال الطبي لحكومتنا خسر عينه تماما لانه تأخر شهر كامل عن العملية ...رغم ان الشباب هناك حاولوا البحث له عن فاعل خير بالرياض لاجراء العملية ولكن لم يجدوا فاعل الخير الا بعد مرور شهر وقد خسر عينه تمام

 

والان جهاد بالرياض مهمل 

يحتاج الى دكتور متخصص بجراحة وتجميل الفك لان الرصاصة مزقه الفك بشكل كبير 

وهنالك الكثير من الجرحى من امثال جهاد يعانون بشكل مخيف بالرياض 

وخاصة الجرحى من تعز .....

 

وللعلم عند مرورهم من منفذ الوديعة كان يجب ان يصدر لهم تصريح جريح مع المرافق من اجل المريض يستطيع التنقل داخل المملكة من مستشفى الى اخر حسب حالته من اجل العلاج 

ولكن جزء كبير من الجرحى من زملاء جهاد لم يتم صرف لهم تصاريح بسبب القنصل اليمني اللي قال لهم بالحرف الواحد انتم جرحى تعز ما تحاربوش كذابين والمخلافي اصلاحي ما يحاربش من اجل الوطن بل من اجل الاصلاح .وغيره من الكلام العنصري الذي يزيد من الم الجرحى ومعاناتهم

وبعض الجرحي اللي ليس لهم تصاريح يتعالجوا تهريب بالمستشفيات السعوديه 

عبر اصدقاء لهم 

لا يكفي انهم يفقدون اعضائهم ويخسرون نظرهم من اجل الوطن ولكن يتم اهانتهم واهمالهم من الجانب الحكومي بشكل مقرف 

والى اليوم الحكومة لم تسأل عليهم ولم تنظر الى حالتهم بعكس الجرحى من نقل الى الاردن يتم تفقدهم والاعتناء بهم 

رغم ان جهاد وزملائه من اوائل الجرحى

 

عكس تمام لو كان هناك جريح جنوبي

 

ملف لجرحى مخيف جدا وفيه عنصرية مقيته ...ويجب ع الحكومة انقاذ الجرحى وانقاذ جهاد وزملائه 

والتعامل مع الجرحى بوطنية بعيد عن العنصرية المناطقية

 

اليوم يتم التخاذل مع تعز وتسقط الوازعية بيد الحوثيين وصالح واخاف قريبا تسقط تعز كاملة ومن ثم تسقط عدن ....يجب انقاذ تعز وانقاذ جرحى تعز 

فلن تكون عدن في مأمن اذا تعز لم تتحرر