30 حاجزا للحوثيين و50 آخرون للقوات الشرعية، ومسافات طويلة في الصحراء، قطعها يمني ووالدته عبر أربعة مدن يمنية، للوصول إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج لهذا العام.
فقد نجح المواطن اليمني، عمر إسماعيل ووالدته، في الانتقال من محافظة الحديدة اليمنية، عبر صحراء الربع الخالي، مرورا بعشرات الحواجز التي نصبها المتمردون الحوثيون في طريقهم إلى معبر الوديعة، قبل اجتياز الحدود السعودية.
إسماعيل (27 عامًا) الذى يعمل نجارًا، قال لسكاي نيوز إنه ووالدته سلكا طريقًا طويلًا وشاقًّا في اليمن، حيث انطلقا من الحديدة مرورًا بصنعاء إلى مأرب ثم صافر ثم معبر الوديعة، دون أن يخفي المشقة التي يعيشها اليمنيون في محافظة الحديدة، الواقعة تحت سيطرة التمرد الحوثي، المدعوم من ميليشيا المخلوع، علي عبدالله صالح.
وخلال رحلتهم الطويلة، مروا بأكثر من 30 حاجزًا للمسلحين الحوثيين، وأكثر من 50 حاجزًا للقوات الشرعية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. ولضمان المرور اضطروا لإخفاء وجهتهم في كل مرة يواجهون فيها حواجز للمسلحين الحوثيين، والاكتفاء بإبراز بطاقاتهم الشخصية حتى وصلوا إلى الحواجز التابعة للقوات الشرعية، ثم الحدود السعودية، مشيرًا إلى أن السلطات الأمنية في السعودية أعادت عشرات الأشخاص ممن ثبت ارتباطهم بالمسلحين الحوثيين.
فقد نجح المواطن اليمني، عمر إسماعيل ووالدته، في الانتقال من محافظة الحديدة اليمنية، عبر صحراء الربع الخالي، مرورا بعشرات الحواجز التي نصبها المتمردون الحوثيون في طريقهم إلى معبر الوديعة، قبل اجتياز الحدود السعودية.
إسماعيل (27 عامًا) الذى يعمل نجارًا، قال لسكاي نيوز إنه ووالدته سلكا طريقًا طويلًا وشاقًّا في اليمن، حيث انطلقا من الحديدة مرورًا بصنعاء إلى مأرب ثم صافر ثم معبر الوديعة، دون أن يخفي المشقة التي يعيشها اليمنيون في محافظة الحديدة، الواقعة تحت سيطرة التمرد الحوثي، المدعوم من ميليشيا المخلوع، علي عبدالله صالح.
وخلال رحلتهم الطويلة، مروا بأكثر من 30 حاجزًا للمسلحين الحوثيين، وأكثر من 50 حاجزًا للقوات الشرعية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. ولضمان المرور اضطروا لإخفاء وجهتهم في كل مرة يواجهون فيها حواجز للمسلحين الحوثيين، والاكتفاء بإبراز بطاقاتهم الشخصية حتى وصلوا إلى الحواجز التابعة للقوات الشرعية، ثم الحدود السعودية، مشيرًا إلى أن السلطات الأمنية في السعودية أعادت عشرات الأشخاص ممن ثبت ارتباطهم بالمسلحين الحوثيين.