اوجه دعوتي لفخامة الاخ الرئيس السابق علي عبدالله صالح والاخ عبدالملك الحوثي لوقف نزيف دماء الابرياء التي تسفك يوميآ في حرب لم نحسن تسويق هدفها ولا سببها غير صراع محموم علي السلطة وخصوصآ في غياب اي تكافؤ لصراع لاتلوح فيه اي علامات لنصر ضعيف وطالما ونحن من يدفع الثمن اضعافآ مضاعفة من دماء الابرياء مهما فعلنا.
 

….والتاريخ قد خلد الكثير من العظماء الذين فضلوا إيثار حرصهم علي سلامة شعوبهم ولعل شجاعة إمبراطور اليابان الذي وقع وثيقة إستسلام اليابان لامريكا حفاظا علي دماء ابناء الشمس المشرقة وحرصآ علي سلامة ارواحهم لانها اغلي من اي طموحات ابلغ مثال ،وستكونوا مثله في المكانة المرموقة وسيخلد التاريخ اسمائكم إن فعلتوامثله.

 

وانبه الجميع بآن التعويل علي تطمينات غير جادة يمكن استخدامها ككروت لعقد صفقات يعتبر ضرب من الغباء والجنون ولايلدغ المؤمن من جحر مرتين.

 

فالواقع المعاش يفرض علينا خيارين لاثالث لهما فإما إستسلام مشرف او هزيمة وإحتلال لا منكم تحكيم العقل وسرعة الاستجابة لدعوتي هذه المحررة اليكم مضطرآ للحديث في وقت سكت فيه الجميع هذا والله من وراء القصد.

 

وفي رسالته الثاني لمشايخ حاشد

وجه الشيخ امين حمود عاطف أحمد ابرز مشائخ حاشد إلى قبيلته ووجهاء البطون الاربعة لحاشد خصوصا ولكبار القبائل السبع رسالة دعا فيها لتوحيد الكلمة وجمع الصف .

وطالب عاطف باستعادة هيبة حاشد وتآلف وإخاء وترابط بطونها الاربعة وقبائلها السبع 1: قبائل بني صريم 2:قبائل عذر 3:قبائل العصيمات 4:قبائل خارف 5:قبائل همدان 6:قبائل سنحان وبلاد الروس 7:قبائل سحار بلا إقصاء وبلا إستثناء بلا إستئثار وبلا إستقواء بلا تهميش وبلا تفرد بالقرار العام للقبيلة من قبل بعض فروع الحكم والوجاهة فقط لتنفيذ اجندة خاصة بهم بعيدة عن مصالح القبيلة والوطن .

اخواني مشائخ ووجهاء البطون الاربعة لحاشد خصوصا ولكبار القبائل السبع عموما حفظكم الله ورعاكم وبعد .. لن اتحدث عما اصابنا ابدا فالجميع يعرف مانحن فيه بدقة والم ولكنكم وللاسف لازلتم تتجاهلون ان الحل يكمن في إستعادة هيبة حاشد وتآلف وإخاء وترابط بطونها الاربعة وقبائلها السبع بلا إقصاء وبلا إستثناء بلا إستئثار وبلا إستقواء بلا تهميش وبلا تفرد بالقرار العام للقبيلة من قبل بعض فروع الحكم والوجاهة فقط لتنفيذ اجندة خاصة بهم بعيدة عن مصالح القبيلة والوطن .
 

وكذلك لعقالها وافرادها ومواطنيها بمقياس اصالة الواقع لضرورة الاقلاع التام عن اتخاذ الحزبية كمقياس اساسي استبدادي الذي خلف فعالية كبرى في الهدم ومامضي خير عبرة لماحدث مؤخرا .

واقول لهم لابد من لملمة الجراح ولابد من بذل الجهود بصدق لإعادة ترتيب وتفعيل إتحاد كل مكونات قبيلة حاشد بمنهج جديد وميثاق شرف جديد واتفاق محدد يتطلب الاجماع عليه من الخاصة والعامة يكون مقياسة منع التفرد والتآليه وذروته مصلحة الوطن .

لان اختلافنا هو المشكلة التي سببت كارثة اليمن وضياع الاستقرار والتوازن في الوطن بمنهج عام لن يتوقف ابدا ! وكل ذلك لم يكن ليحدث لولا الخلافات التي انتجت تفكك قبيلة حاشد في ظل المهاترات الحزبية والسياسية .

وبالتالي ترك واجب القبيلة المرسوم لها منذ آلاف السنين والمنوط بحاشد فيها حفظ توازن القبائل والمجتمع ككل بمقياس الوسطية بحكمة يمانية بإخاء واحترام ومعنا كل كبار قبائل اليمن وبحضور اقيالها الامجاد بلا اي إعتبار لاي اطر فئوية او حزبية او مصلحية فلا زيدي ولا شافعي ولامؤتمري ولا اصلاحي ولاسني ولارافضي وغيرها من المسميات التي عممتها نظم الاطماع الحزبية الدخيلة علي مجتمعنا اليمني .

فالجميع يعلم اننا كنا فيما مضي علي قدر المسؤلية برجولة ونزاهة وحمية ومنعة وإخاء وحرص علي امن واستقرار الوطن ماعدا مرحلة من سنوات مضت انتهت بالاحداث الاخيرة التي جعلت من قبيلة حاشد والوطن مسرحآ للانتقامات الداخلية والخارجية بسبب الانقسامات من قبل زعمائها والذي يتحمل مسؤلية حدوثها كل الاطراف للاسر الاربع الرئيسية الحاكمة لبطون حاشد الكبري بلا إستثناء وكذلك للقبائل السبع .

وانا اخاطبكم الان بكلمة سيسجلها التاريخ بعيدا عن كل الحجج والاعذار هل انتم مدركون يانخبة حاشد لهذا الواقع المرير والضعف الاكيد الذي حكم علينا بآننا جميعا في نظر العالم مجرد مجموعة من الفاشلين ام ان الله سلب عقولكم فآصبحتم لاتعقلون .
 

 فهل من آثر لبقايا عقول تستوعب الاعتراف بوصف الواقع للمسارعة في تدشين آليه لاعادة ترتيب البيت الداخلي بإرادة وقوة وتصميم !.

وهل اصبحنا مستعدون للاقلاع عن تمضية الوقت والجهد سدي في الضياع وفي ممارسة المباهاة الفارغة التي لا نمارسها فقط الا علي بعضنا !

فهذه رسالتي لمن يعي والله من وراء القصد •