ونقل مصدر عسكري مقرب، عن اللواء الأحمر، المقيم حالياً في المملكة العربية السعودية، قوله "هناك من يسأل عن السبب الذي جعلنا نعلن انسحبنا من صنعاء رغم ماكنا نملك من رجال وعتاد باﻵﻻف داخل المدينة وفي حاراتها ولماذا تركناها للمتمردين؟!

 

وأكد المصدر لـ"لمسند للأنباء" أن اللواء علي محسن، أجاب عن هذا السؤال الذي يطرح كثيراً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، كاشفاً لأول مرة سبب انسحابه من مقر الفرقة الأولى مدرع بالعاصمة صنعاء، بعد إشتباكات محدودة مع ميليشيات الحوثي.

 

وقال اللواء الأحمر في هذا السياق " أوﻻ هناك سؤال آخر وهو الأهم قبل أن نجيب على هذا السؤال، وهو ما يؤرق المتمردين ويهز كيانهم". مضيفاً "هل بانسحابنا أخذنا معنا اﻵﻻف من المقاتلين والسﻼح"؟

 

 وبحسب المصدر، فقد أكد اللواء محسن، أنه جاهز لمعركة ضد المتمردين في صنعاء".

 

وقال الأحمر"نحن جاهزون وحين نريد وفي الوقت المناسب".

 

وأشار اللواء الأحمر إلى أن إجابة السؤال الأول (سبب انسحابه من صنعاء) معروفة، واستدرك قائلاً: لو لم نضغط على أنفسنا ولم نتخذ قرار اﻻنسحاب وعدم المواجهه بعد أن رأينا بأم أعيننا الخيانة  من خلفنا من بعض القيادات الساسية والعسكرية، لكانت صنعاء اﻵن مدمرة بكل ما فيها".

 

واوضح اللواء محسن أنه وجد نفسه أمام خيارين، إما اﻻنسحاب أو حرب أهلية تأكل اﻷخضر واليابس ودمار المدينة واليمن بالكامل".

 

وذكر أن جهات لم يسميها كانت تضغط عليهم لتفجير الحرب داخل شوارع وإحياء العاصمة صنعاء، لافتاً إلي أن هذه الجهات لم تكن مكترثة بالأطفال والنساء ولا شيوخ، مؤكداً " همهم النهب والفيد فقط".

 

وبحسب المصدر ذاته، فقد وعد اللواء علي محسن الأحمر، بإطلاع الرأي العام اليمني، على تفاصيل كل ما حدث_ خلال الفترة التي مهدت لدخول مسلحي الحوثي صنعاء وما تلاها_ بالأدلة القوية، ليعرف الشعب المخطط والسيناريو بالكامل، في حين توعد بكشف المتورطين.