وقال القاضي، وهو عضو في البرلمان عن كتلة الإصلاح، ان التحالف فشل في «إعادة الأمل» ، وفشل في «إنهاء الانقلاب» ، وفشل في «إعادة الشرعية» ، وفشل في «بناء اليمن الجديد»، وفشل في «إقامة النظام الاتحادي» ، وهذه هي الأهداف التي أعلنها «التحالف» و«مؤتمر الرياض».

 

وأضاف القاضي في منشور على صفحته بالفيس بوك: «وزيادة علی هذا الفشل فقد تسبَّب التحالف بإراقة دماء اليمنيين وقتل آلاف منهم ، وآلاف الجرحی والمصابين ، ونزوح الملايين ، ولجوء عشرات الآلاف ، ودمار البيوت والممتلكات» .

 

وأشار القاضي إلى  ما أسماها بـ «المقاومة الشعبية» التي حملت السلاح ركوناً وتعويلاً علی «دعم التحالف» خصوصاً في جبهات عدن وتعز وغيرهما :« ولولا اغترارها وركونها علی «دعم التحالف» لما قاومت ومن ثَمَّ لما اشتعلت الحرب المدمرة التي أحرقت اليابس واليابس حسب قولة» .

 

وختم منشوره بالقول ان «التحالف» نجح في تحقيق أهدافه الخاصة به ، وهي «القضاء علی منظومة الصواريخ والأسلحة التي كانت تهدد دول الجوار» ، كما أكَّد ذلك «ناطقه الرسمي».

 

الجدير بالذكر أن شوقي القاضي من القيادات الإصلاحية التي برزت إبان ثورة الشباب الشعبية، ويعمل القاضي إضافة إلى كونه عضو في البرلمان مدرب لمهارات لقيادة والمهارات الفردية .