وقال صلاح في أول رد له على حادثة تدمير منزله التأريخي بالرضمة من قبل طيران العدوان فجر يوم أمس ، اننا مستعدون للتضحية بدمائنا وبيوتنا وتأريخنا وتراثنا من أجل الوطن ، وترسيخ الأمن والاستقرار ، وحق دماء أبناء محافظتنا التي ستظل رمزآ للأخوة والسلام .

 

مؤكدآ أن استهداف منزله من قبل طيران العدوان الخارجي ، لا يمثل شيئآ امام ما يتعرض له الوطن من خراب ودمار وضرب لمقدراته وبنيته التحتية .

 

موضحآ بإن مثل هذه الاعمال المشينة لن تثنيه عن مواصلة الجهود مع كافة الشرفاء من أبناء المحافظة ، على إحلال السلام والأمن والسكينة العامة بالمحافظة ، وإعلان إب مدينة آمان للساكنيين وملاذ للنازحين ، الذين ينزحون اليها من معظم المناطق والمدن اليمنية الملتهبة .

 

مؤكدآ على مواصلة مشاوراته مع كافة الاطراف السياسية والاجتماعية ، لتقريب وجهات النظر وحل أي خلافات، العمل على توفير حاجيات ومتطلبات المواطن الاساسية.

 

موضحآ ان استهداف منزله كان شيئآ متوقع ، نظرآ للاساليب العدوانية التي يمارسها العدوان ضد كل من يحد موقف مغاير من عدوانهم على الشعب اليمني .