قيادي حوثي يهاجم"ولد الشيخ" ويتهمه بتنفيذ الأجندة السعودية

قد يعجبك أيضا :

القيادي الحوثي، وعضو المجلس السياسي للجماعة ضيف الله الشامي المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، متهما إياه "بأنه يمارس الأجندة السعودية أكثر من ممارسته أجندة الأمم المتحدة".

وحذر الشامي في حوار مباشر مع قناة "العالم" الإيرانية أمس السبت، من فرض ما أسماه "معادلة جديدة" على القوى اليمنية من خلال تأجيل الحوار وهو ما ترفضه كافة القوى والمكونات اليمنية، حد قوله.

وتأتي تصريحات الشامي في الوقت الذي أكدت مصادر مقربة من الحوثيين، أن رفضهم الذهاب إلى جنيف، يعود إلى صيغة الدعوات من الأمم المتحدة وتقسيم الأطراف اليمنية المشاركة في المحادثات إلى حوثيين وسلطة، وهو ما أثار استياء الحوثيين لعدم اعتراف الأمم المتحدة بهم كسلطة أمر واقع وإنما كمتمردين، بحسب "العربي الجديد".

وقال الشامي لـ"العالم" :" اليمنيون لدغوا من جحر المبادرة الخليجية في المرة الأولى ومن المؤامرة الكبيرة التي فرضت على الشعب اليمني وأرادوا تمريرها واختتموا ذلك بالعدوان"، مؤكداً أنه "لم يعد في قاموس اليمنيين أن يقبلوا بأي مبادرة من هذه الدول التي تصنف في دول العدوان على الشعب اليمني."

واتهم السعودية بعرقلة مؤتمر جنيف للحوار اليمني، محذرا من تأجيل المؤتمر للمرة الثانية، نتيجة ما أسماها بـ"الضغوط السعودية"، و "ضغوط دول العدوان"، حد تعبيره، بغرض أن يكونوا جزءاً من اللعبة السياسية في اليمن.

ولفت الشامي إلى أن الدعوى التي وجهتها الأمم المتحدة هي دعوة للحوار بين القوى والمكونات السياسية اليمنية بدون أي شروط مسبقة.. "وهذا ما تمت تلبيته"، مشيرا إلى أنها بدأت تظهر على الشاشة بعض الأعمال التي يراد منها فرض معادلة جديدة على القوى اليمنية، وهذا ما لا يمكن قبوله.

وأكد أن القوى والمكونات السياسية اليمنية رحبت وهي ملتزمة بما يكون ضمن الأهداف والأجندة الأممية وليس ضمن الأجندة السعودية، لافتاً إلى أن إلى أن "عمليات التحالف تترافق مع محاولات وضع عراقيل أمام هذا المؤتمر".

وأشار عضو المجلس السياسي لحركة الحوثي إلى أن ضغوطاً تمارس على المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولدالشيخ؛ مشيرا إلى أنه "أصبح للأسف الشديد يحمل أجندة سعودية أكثر من أجندة الأمم المتحدة، ويتحرك بنفس الأهداف التي يحددها العدوان وبنفس الخطط التي ترسمها أسرة آل سعود ويتحرك بها بعيداً حتى عن أجندة الأمم المتحدة التي تدعو إليها"، حد وصفه.

وأشار إلى أن مؤتمر الحوار بجنيف يجب أن يضم كل القوى والمكونات السياسية التي عقدت حواراً طويلاً على مدار أكثر من 9 أشهر "وخرجت بمخرجات هي مطلب الجميع، ووقعت أخيراً على اتفاقية السلم والشراكة.

وأوضح بأنه قد تم توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بأن: الحوار هو بين القوى والمكونات السياسية اليمنية وليس حواراً يمثل اصطفافاً خارجياً يؤيد العدوان واصطفافاً داخلياً يواجه التحالف.

وأكد على ضرورة أن "تحدد الأهداف وأن تكون الأمور واضحة لدى كل القوى والمكونات السياسية، وهذا ما تطالب به كل القوى الموجودة على الساحة اليمنية بأن تتضح الصورة للانطلاق نحو الحوار"، حد تعبيرة.

الخبر التالي : طيران التحالف يقصف معسكري ألوية الصواريخ والحفا في العاصمة صنعاء