وقال العماد في مقال بعنوان "إيران الانتهازية والمواقف الإنسانية"، نُشر في صحيفة "الهوية" التي يرأس تحريرها، والتابعة للحوثيين: "من المعروف أن إيران حرّكت أسطولاً حربياً لحماية السفينة التي تحمل المساعدات لليمن، وقد رافق هذا تهديد ووعيد من جميع القيادة الإيرانية الانتهازية بأن السفينة سوف تبحر إلى ميناء الحديدة، ومن سيعترضها سوف يدفع ثمن ذلك غالياً، وسيكون حجم الرد قاسياً، سيغير من شكل خريطة المنطقة".

 

وأضاف: "في الحقيقة، لا شيء من هذا صحيح؛ فإيران ليست مستعدة بأن تضحي من أجل أنصار الله؛ وذلك لأسباب عدة مذهبية أو سياسية. وكل ما في الأمر أن كل النباح الإيراني كان - ولا يزال - لهدف واحد، هو دخول إيران ضمن دول الوصاية العشر".

 

وذكر العماد في المقال الذي نشره في حسابه على موقع فيس بوك أيضاً أن هدف إيران في ممارسة الوصاية على اليمن اتضح في سفر مندوب الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ إلى طهران للتباحث حول الحلول السياسية لليمن، واستمرار وقف إطلاق النار، الذي سوف يكون على أساسه دخول إيران كطرف في اليمن.

 

 وقال: "أما السفينة فإنها ليست أكثر من وسيلة ابتزاز واستعراض، وها هي اليوم تفتَّش، ومن يسمونها الجمهورية الإسلامية لم تحرك ساكناً".