وأضاف علاونة في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الإجتماعي توتير": الصراع صار عربي إيراني وعلى المكشوف ومازال فخامة الرئيس اليمني ينظر له بمناظير سياسية صنعت في الثمانينات في اليمن وتعداها الزمن". حد قوله

 

وأوضح علاونة أن هادي يعرض الأمن القومي للسعودية والأمة العربية لمخاطر لعدم الارتقاء لمستوى الصراع القائم الآن، مشيرا إلى إن قيادة السعودية لطيفة خصوصا مع ضيوفها وأدبها أحيانا يعاكس مصالحها.

 

وقال علاونة مخاطبا الرئيس هادي :" لست أخبر منك بالواجب وقلوبنا معك وأنت رمز شئنا أم أبينا وملاحظاتنا لا تلغي تقديرك هذا فأنت مدعو لمبادرات عدة تجدد ثقة الشعب". مضيفاً:"نحن نخاطبك يا فخامة الرئيس لأننا نعرف كما أسلفت أدب القيادة السعودية ولكنك تحتاج لأكثر من تركيبة مناطقية للم الطيف اليمني كله".

وأكد الإعلامي العربي خذلان الرئيس اليمني لأبناء المناطق الوسطى، مشيرا إلى أنه يرفض تعيين مسؤول كبير منها لحسابات مناطقية.

 

وأعتبر أبناء المناطق الوسطى من تعز إلى إب والحديدة والضالع بإنهم صلة وصل الوحدة الحقيقي، مشيرا إلى أن فيها حزب سياسي لا يمكن إنكاره ويجب أن يطمئن وإلا فالبديل القاعدة وهذا ما تريده إيران". حد  تعبيره

 

وأختتم حديثه للرئيس هادي بالقول:"مع كل الاحترام لك يا فخامة الرئيس كرمز للشرعية فإنك (كعربي) لست شيئا أمام مسؤولية السعودية الآن في المنطقة ككل وليس اليمن فقط". وسأبدأ فلليمن حق علينا

 

وأشار إلى أن للسعودية حق علينا كعرب، ومعركة بهذا الحجم تستحق كل مساهمة، وإن أصبنا فلنا أجر، وإن أخطأنا فلنا أجر اجتهاد خالص النية".