أكدت مصادر برلمانية أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ثمن الموقف السعودي باستضافة المملكة مؤتمر الحوار للقوى السياسية اليمنية والذي دعا إليه في الرياض، مؤكدا أن المملكة دائما ما وقفت إلى جوار اليمن وفي جميع الأزمات.
وأشارت المصادر إلى أن هادي استعرض للمجتمعين الوضع الدولي والإقليمي تجاه ما يجري في اليمن، مشيدا بقبول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز دعوته بنقل الحوار اليمني إلى الرياض تحت مظلة أمانة مجلس التعاون الخليجي. وأضافت المصادر أن الرئيس قال خلال استقباله جموعا من الوزراء والمحافظين والنواب وشيوخ القبائل المؤيدين للشرعية، إن اليمن أصبح أمام مفترق طرق، فإما الحفاظ على الوطن ومكتسباته، وإما التبعية لإيران.
وأكدت مصادر برلمانية حضرت اللقاء، أن هادي أشار إلى ما يجري الآن في مطار صنعاء من إقلاع 14 رحلة جوية إلى إيران أسبوعيا. قائلا: «لا يتواجد في إيران مغتربون يمنيون، ولا تمتاز بعلاقات اقتصادية أو سياحية مع اليمن، فلماذا تسير هذه الرحلات.. ولمصلحة من؟». مضيفا: «إنما هي التبعية السياسية التي يريد الحوثيون المستولون على السلطة في صنعاء جر اليمن ليكون ضمن الدول التي تدور في الفلك الإيراني، فإما أن نكون مع الشرعية، أو أن نكون مع الاثني عشرية الفارسية».