مصادر مقربة من المؤتمر تحاول مغازلة السعودية من خلال نفي وجود تحالف بين صالح والحوثيين

قد يعجبك أيضا :

�صادر مقربة من حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجود أي تحالف بينه وبين الحوثيين.

وأوضحت تلك المصادر، بحسب «العرب» اللندنية، بأن من يتحدث عن مثل هذا التحالف، إنما يسعى إلى نشر «معلومات مغلوطة بغية الإساءة إلى المؤتمر وقياداته، وعلى رأسها علي عبدالله صالح بالذات»، إضافة إلى أن هذه الحملة تستهدف الإساءة إلى العلاقة المتينة القائمة بين الرئيس اليمني السابق والمملكة العربية السعودية، بحسب صحيفة «العرب».

وتأتي تصريحات المصادر المقربة من المؤتمر هذه في ظل مخاوف الحزب، من قيام المملكة السعودية ودول الخليج بقلب الطاولة على الرئيس السابق والحوثيين، من خلال خلق واقع جديد بناء على قاعدة حشر المؤتمر ورئيسه والحوثيين في زاوية واحدة.

وأضافت المصادر لـ"«العرب»، أن الانقلاب الحوثي «كان انقلابا على مجلس النوّاب أوّلا، نظرا إلى أنّه يشكلّ السلطة الشرعية الوحيدة الباقية في البلد في ضوء استقالة الرئيس الانتقالي عبدربّه منصور هادي».

إلا أن مصادر أخرى أكدت في وقت سابق بأن حلّ مجلس النواب من قبل الحوثيين كانت خطوة متفق عليها بين الرئيس السابق والحوثيين، بهدف إخفاء معالم التحالف الحوثي المؤتمري، إضافة إلى أنه كان من الصعب أن يمثل الحوثيون في مجلس النواب الحالي، مع صعوبة الدعوة لانتخابات برلمانية، الأمر الذي جعل أفضل الخيارات هو حل البرلمان، حاليا واستحداث مجلس يضم أعضاء حزب المؤتمر الحاليين، وممثلين آخرين عن جماعة الحوثي، وهو ما سيمنحهم الفرصة إلى إقصاء النواب التابعين للأحزاب الأخرى، وبالذات حزب الإصلاح.

إلى ذلك نقلت صحيفة «العرب» اللندنية عن مرجع قانوني عربي أن شرعية الرئيس هادي الانتقالية انتهت عمليا في فبراير 2014 وأن «لا شرعية له بعد ذلك».

وأضاف هذا المرجع بإن الشرعية الوحيدة التي يمتلكها هادي هي شرعية «الحقد الذي يكنّه المبعوث الدولي جمال بنعمر لعلي عبدالله صالح وللمؤتمر الشعبي العام».

ونقلت العرب عن مصادر المقربة من المؤتمر، إن علي عبدالله صالح يقول في مجالسه الخاصة «نحن ندرك أنّ هناك من يريد الإساءة إلى العلاقات اليمنية السعودية، لكنّنا على يقين أنّ هؤلاء سيفشلون كما فشل من قبلهم كلّ من حاول المسّ بالعلاقة بين البلدين الشقيقين والجارين».

واعتبرت المصادر المقربة من صالح والمؤتمر، أنّ «هناك عناصر مغرضة تدسّ السمّ في العسل من أجل تحقيق مكاسب شخصية كما كانت عليه الحال بين 1962 و1970».

الخبر التالي : الحوثيون يقومون بحفر نفق محاذٍ للسفارة السعودية بصنعاء