عبر عدد من أبناء الجالية اليمنية المقيمين بمنطقة نجران عن سعادتهم بخروج الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من صنعاء وممارسته لمهامه الشرعية من عدن، معتبرين أن خروجه من صنعاء إلى عدن بمثابة لعودة الشرعية التي حاول الحوثيون اغتصابها بقوة السلاح، بعدما سيطروا على مؤسسات الدولة وأرعبوا الشعب من خلال ميليشياتهم المسلحة التي نشروها في صنعاء وبعض المحافظات. مشيرا تمديد العقوبات الأممية كسر لظهر المعرقلين الذين يرغبون بأثارة الفوضى والعبث في اليمن.
وبحسب صحيفة "عكاظ" السعودية، قال إبراهيم نشري إنهم تلقوا خبر نجاح الرئيس اليمني في الخروج من الأسر في صنعاء والوصول إلى عدن بارتياح وسعادة بالغة، لأنه تمكن من الخلاص من أسر الحوثيين وهيمنتهم موضحا أن الشرعية المتمثلة في الرئيس هادي ستمكن المجتمع الدولي بالضغط على الحركة الحوثية للخروج من صنعاء وإعادة ما نهبته من مؤسسات وبنوك للحكومة الشرعية.
من جهته، طالب محمد يوسف جميع أفراد الشعب اليمني بضرورة الوقوف إلى جانب الرئيس الشرعي اليمني لتسيير أمور اليمن والمحافظة على مكتسباته ومقدراته التي يعبث بها الحوثيون الذين يعيثون في الأرض اليمنية الفساد والظلم والعدوان واغتصاب حقوق الشعب اليمني وتحويل اليمن لبؤرة إرهاب طائفي،أما ماجد صغير فقد طالب المجتمع الدولي بعد انتهاء المهلة الأممية بمزيد من الضغط على الحوثيين والوقوف إلى جانب الرئيس اليمني الذي يمارس مهامه وأعماله حاليا من عدن، ليعود الأمن والأمان وتنتهي هيمنة الانقلابيين الذين فقدوا السيطرة حتى على تصرفاتهم بعد أن ثبت فشلهم في إدارة العاصمة فما بالك بأحلامهم الوهمية في إدارة اليمن بأكمله.