قالت مصادر مطلعة أن إتفاق حول تشكيل مجلس رئاسي أنهار تماماً في المفاوضات الجارية بين الأطراف السياسية وسط مقاطعة الناصري وحزب الرشاد.
وقالت المصادر أن إنهيار الإتفاق دفع السعودية والمبعوث الأممي جمال بن عمر إلى تقديم مقترح جديد بتشكيل مجلس رئاسي يتكون من رئيس وثلاثة نواب يمثلون المناطق اليمنية المختلفة مما يعني عودة المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وفشلت القوى السياسية في التوافق على مجلس رئاسي كما تطالب جماعة الحوثي مما دفع الجماعة للإعلان عن أنها ستصدر إعلان دستوري خلال الساعات القادمة يشكل ملامح الدولة اليمنية لإستكمال الإنقلاب الذي قامت به.
وتعتبر هذه الخطوة بمثابة تحدي جديد من جماعة الحوثي لدعوات الأمم المتحدة والدولة الراعية للمبادرة الخليجية ودول آخرى لإستمرار المفاوضات، وتهدف للقطع الطريق عن أي تشوية سياسية تتفق عليها الأطراف المتحاورة، وتعد بمثابة تهديد مبطن لحزب الإصلاح الذي اتهمته الجماعة بإفشال المفاوضات.
وعلقت القوى السياسية إجتماعاتها إلى السبت القادم وسط توقعات أن تعلن جماعة الحوثي إعلانها الدستوري صباح اليوم الجمعة كما وعدت.