الجمعة ، ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٠٠ صباحاً
مؤشرات تحول إعلام صالح من مربع التحالف إلى المواجهة مع الحوثيين
مقترحات من

مؤشرات تحول إعلام صالح من مربع التحالف إلى المواجهة مع الحوثيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الأيام القليلة الماضية تحولاً ملحوظاَ في التعاطي الإعلامي لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، إزاء تحركات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
 
حيث بدا واضحاً انتقال تلك الوسائل من مربع التحالف مع الحوثيين، ومنح تحركاتهم صبغة الشرعية والشعبية، إلى مربع الإنتقاد والمهاجمة ووصف تلك التحركات بالممارسة الخاطئة والانتهاكات.
 
بل وبدأت تلك الوسائل وفي مقدمتها القنوات الفضائية  المقربة من صالح، وأيضا الصحف التابعة له، إضافة إلى موقع وكالة خبر ومواقع إخبارية محسوبة على الجناح الموالي لصالح في حزب المؤتمر، بدأت مؤخراً بتغطية الفعاليات الاحتجاجية المناوئة للحوثيين، في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات،  ووصفها بالتحركات الشعبية، بينما كانت في السابق تبرر كل تحركات الحوثيين بما في ذلك الهجوم على المعسكرات ومؤسسات الدولة ومصالحها، وكذا الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، ونهب المقرات الحزبية وممتلكات بعض خصوم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
 
وكمثال على ذلك التحول، نتحدث هنا عن وكالة خبر للأنباء، والتي لأول مرة منذ نشأتها، باشرت بتغطية الفعاليات المناوئة للحوثيين، ووصفتها بالاحتجاجات الشعبية، بينما ظلّت طيلة الفترة الماضية، حتى لحظة استقالة الرئيس هادي وحكومة الكفاءات، تقوم بدور الناطق بإسم جماعة الحوثي، بشكل غير مباشر، من خلال تغطية كل الفعاليات والمناشط الحوثية، وكذلك حروبها ابتداءً بدماج، ومروراً بحاشد وعمران ووصولاً إلى العاصمة صنعاء، وأرحب وهمدان وبني مطر والحديدة وإب والبيضاء ووغيرها.
 
 ولقد تزامن هذا التحول الإعلامي، مع تحول آخر في الجانب السياسي، يتمثل في ظهور بوادر خلافات بين الرئيس السابق صالح، وبين الحوثيين، على إثر أزمة فراغ كرسي الرئاسة، جراء استقالة عبد ربه منصور في النصف الثاني من شهر ديسمبر الماضي.
 
علماً بأن استقالة هادي والحكومة فرضت واقعاً جديداً مربكاً لجميع القوى السياسية، وفي المقدمة النظام السابق برئاسة صالح، وجماعة الحوثي، حتى أن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وصف استقالة هادي في آخر خطاب له بالخطوة الشاذة والمفاجئة، ما يؤكد أن الاستقالة قد مثلت فرضت استعجال الخلاف بين المؤتمر والحوثي.
 
وفي حين يصر الحوثيين على تشكيل مجلس رئاسي، يتمسك المؤتمر الشعبي العام بالخيار الدستوري المتمثل في العودة إلى البرلمان لحل الأزمة، إلا أن الحوثيين يدركون أن ذلك يعني ضياعاً لكل ما أنجزوه من مكاسب خلال الفترة الماضية، كون العودة للبرلمان معناه عودة السلطة ليد الرئيس السابق.

* مندب برس

الخبر التالي : مصادر حوثية: القوى السياسية وقعت أمس اتفاقاً بتشكيل مجلس رئاسي من 7 أعضاء وهادي سيغادر لتلقي العلاج

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من