قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
نفى مدير شرطة أمانة العاصمة العميد عبد الرزاق المؤيد - المحسوب على جماعة الحوثي - صحة الأنباء التي تناقلتها قناة العربية وبعض وسائل الاعلام بشأن وقوف جماعة انصار الله وراء اختطاف مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم في صنعاء، بالرغم من صدور بيان رسمي من جماعة الحوثي يعلن عن تبنيها لعملية الاختطاف.
وعبر المؤيد خلال تصريح خاص بوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، عن استغرابه لما تناولته بعض المواقع الإخبارية من مزاعم بشأن الحادث وادعائها بان أنصار الله - الحوثيين - هم من اختطفوا الدكتور بن مبارك وان مصادر في الشرطة في العاصمة أقرت بذلك .. داعياً كافة وسائل الإعلام الى تحري الدقة والموضوعية في نقل مثل هذه الأخبار وعدم ترويج الشائعات والمعلومات المغلوطة كون ذلك يتنافى مع اخلاقيات العمل الصحفي والرسالة النبيلة لمهنة الصحافة.
وقد تفاجأت وسائل الإعلام المحلية والدولية التي انفردت بالكشف عن وقوف الميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الحوثي وراء اختطاف مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد عوض بن مبارك، بالتصريحات التي أصدرها مدير أمن العاصمة واتهامه لها بترويج الشائعات ونشر المعلومات المغلوطة، لتقوم بعد ذلك جماعة الحوثي بإعلان تبنيها لعملية الاختطاف في بيان رسمي صادر عنها تم اذاعته على قناة المسيرة التابعة للجماعة، في مخالفة تامة للتصريحات التي أصدرها مدير أمن العاصمة العميد عبدالرزاق المؤيد.
هذا وقد عمدت وكالة الأنباء اليمينة "سبأ"، وبعد إعلان الجماعة تبنيها لعملية الاختطاف، على حذف الخبر المتعلق بتصريحات مدير امن العاصمة والتي نفى من خلالها علاقة جماعة الحوثي بالعملية، إلا أن يمن برس تمكن من رصد الخبر على الموقع الرسمي لصحيفة الثورة الرسمية منقولاً عن وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
هذا وعبر مراقبون عن استغرابهم الشديد من صدور مثل هذه التصريحات من قيادات أمنية عليا، موضحين أن هذه التصريحات الأمنية لم تستند إلى أية معلومات، وإنما جاءت لمحاولة تغطية الجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية المسيطرة على العاصمة صنعاء بغطاء رسمي وأمني، ومشيرين إلى أنه سرعان ما تم الكشف عن حقيقة هذه التصريحات الزائفة.
كما أوضح المراقبون أن التصريحات الأمنية الصادرة عن مدير أمن العاصمة حول تبرئة الميليشيات الحوثية من الجرائم التي ترتكبها في العاصمة صنعاء، تزايدت خلال الفترة الماضية وفي مقدمتها نفيه تورط جماعة الحوثي في التفجير الذي وقع أمام كلية الشرطة وإصداره الوعود بالكشف عن المتهمين خلال ساعات قليلة بعد وقوع التفجير الإرهابي، والذي لم يحدث حتى هذه اللحظة بالرغم من مرور ما يقارب على الـ 10 أيام من وقوع الحادثة.