ألقت إقالة المدرب قبل أقل من شهر على انطلاق كأس آسيا لكرة القدم بسبب الهزيمة في نهائي كأس الخليج 22، الضوء على حجم التوقعات الكبيرة الملقاة على كاهل المنتخب السعودي عندما يخوض أي بطولة إقليمية أو قارية.
وسيقود الروماني كوزمين أولاريو الذي خلف خوان رامون لوبيز كارو - المدرب السابق لريال مدريد الإسباني في ديسمبر كانون الأول الماضي - المنتخب السعودي المخضرم خلال نهائيات آسيا باستراليا بحثا عن معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب الآسيوي والبالغة 4 مرات وذلك في تاسع مشاركاته على التوالي.
وبلغت السعودية إحدى القوى الكبرى في كرة القدم بغرب آسيا، نهائي البطولة في أول 5 مشاركات لها ثم في عام 2007. ونال المنتخب السعودي اللقب الآسيوي مرتين متتاليتين عامي 1984 و1988 ونال لقبه الثالث بفوزه على الإمارات المستضيفة بركلات الترجيح في نهائي عام 1996.
وبالنظر إلى هذا السجل الحافل من النجاحات، فإن آخر مشاركة للفريق في كأس آسيا قبل 4 سنوات بدت مؤلمة للغاية مع عودة "الأخضر" إلى بلاده قادما من قطر بعد خروجه من الدور الأول بدون نيل أي نقطة.
وجرى التعاقد مع فرانك ريكارد لتولي تدريب الفريق عام 2011 عقب فشل السعودية في بلوغ المرحلة الرابعة الحاسمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، إلا أن المدرب الهولندي رحل عقب خروج الفريق من الدور الأول لكأس الخليج 2013.
وتراجع المنتخب السعودي لأدنى مستوياته باحتلاله المركز 126 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) في ديسمبر كانون الأول 2012 إلا أن المؤشرات المستقبلية بدت واعدة بشكل أكبر منذ ذلك الوقت.
وتأهل المنتخب السعودي لكأس آسيا دون أن يخسر أي مباراة وتعادل مع أوروغواي في مباراة ودية، بينما حل المنتخب الأولمبي السعودي في مركز وصيف البطل في النسخة الأولى من كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية التي أقيمت في مطلع عام 2014 بعد الخسارة أمام العراق.
وعلى الرغم من أن الفريق يضم بعض المواهب الشابة الواعدة، اعتمد أولاريو على الكثير من اللاعبين المخضرمين في تشكيلته ويمثل القائد سعود كريري مثالا واضحا بعد أن خاض 125 مباراة دولية مع منتخب بلاده.
ويمثل لاعب الوسط المخضرم البالغ من العمر 34 عاما إضافة للمدافع أسامة هوساوي ولاعب الوسط تيسير الجاسم حلقات وصل بين الفريق الحالي وآخر تشكيلة للسعودية بلغت نهائي كأس آسيا في جاكرتا عام 2007 عندما خسر الفريق أمام العراق 1-0.
ويضيف إلى هذا العمق والثقل لاعبون من أمثال ناصر الشمراني أفضل لاعب في آسيا لعام 2014 وصاحب الأهداف الغزيرة ولاعب الوسط نواف العابد الذي اختير أفضل لاعب في كأس الخليج الماضية على الرغم من خسارة السعودية أمام قطر في النهائي.
وستستهل السعودية مشوارها في البطولة أمام الصين في برزبين في العاشر من يناير كانون الثاني الجاري ثم ستواجه أوزبكستان وكوريا الشمالية في بقية مباريات المجموعة الثانية.
وسيقود الروماني كوزمين أولاريو الذي خلف خوان رامون لوبيز كارو - المدرب السابق لريال مدريد الإسباني في ديسمبر كانون الأول الماضي - المنتخب السعودي المخضرم خلال نهائيات آسيا باستراليا بحثا عن معادلة الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب الآسيوي والبالغة 4 مرات وذلك في تاسع مشاركاته على التوالي.
وبلغت السعودية إحدى القوى الكبرى في كرة القدم بغرب آسيا، نهائي البطولة في أول 5 مشاركات لها ثم في عام 2007. ونال المنتخب السعودي اللقب الآسيوي مرتين متتاليتين عامي 1984 و1988 ونال لقبه الثالث بفوزه على الإمارات المستضيفة بركلات الترجيح في نهائي عام 1996.
وبالنظر إلى هذا السجل الحافل من النجاحات، فإن آخر مشاركة للفريق في كأس آسيا قبل 4 سنوات بدت مؤلمة للغاية مع عودة "الأخضر" إلى بلاده قادما من قطر بعد خروجه من الدور الأول بدون نيل أي نقطة.
وجرى التعاقد مع فرانك ريكارد لتولي تدريب الفريق عام 2011 عقب فشل السعودية في بلوغ المرحلة الرابعة الحاسمة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الأخيرة بالبرازيل، إلا أن المدرب الهولندي رحل عقب خروج الفريق من الدور الأول لكأس الخليج 2013.
وتراجع المنتخب السعودي لأدنى مستوياته باحتلاله المركز 126 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) في ديسمبر كانون الأول 2012 إلا أن المؤشرات المستقبلية بدت واعدة بشكل أكبر منذ ذلك الوقت.
وتأهل المنتخب السعودي لكأس آسيا دون أن يخسر أي مباراة وتعادل مع أوروغواي في مباراة ودية، بينما حل المنتخب الأولمبي السعودي في مركز وصيف البطل في النسخة الأولى من كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية التي أقيمت في مطلع عام 2014 بعد الخسارة أمام العراق.
وعلى الرغم من أن الفريق يضم بعض المواهب الشابة الواعدة، اعتمد أولاريو على الكثير من اللاعبين المخضرمين في تشكيلته ويمثل القائد سعود كريري مثالا واضحا بعد أن خاض 125 مباراة دولية مع منتخب بلاده.
ويمثل لاعب الوسط المخضرم البالغ من العمر 34 عاما إضافة للمدافع أسامة هوساوي ولاعب الوسط تيسير الجاسم حلقات وصل بين الفريق الحالي وآخر تشكيلة للسعودية بلغت نهائي كأس آسيا في جاكرتا عام 2007 عندما خسر الفريق أمام العراق 1-0.
ويضيف إلى هذا العمق والثقل لاعبون من أمثال ناصر الشمراني أفضل لاعب في آسيا لعام 2014 وصاحب الأهداف الغزيرة ولاعب الوسط نواف العابد الذي اختير أفضل لاعب في كأس الخليج الماضية على الرغم من خسارة السعودية أمام قطر في النهائي.
وستستهل السعودية مشوارها في البطولة أمام الصين في برزبين في العاشر من يناير كانون الثاني الجاري ثم ستواجه أوزبكستان وكوريا الشمالية في بقية مباريات المجموعة الثانية.
وعلى الرغم من الاضطراب الناجم عن تغيير المدربين تملك السعودية ما يكفي من الإمكانات التي تؤهلها لتكون واحدة من بين منتخبين سيتأهلان عن المجموعة لدور الثمانية. ولم يسبق للسعودية أن فشلت في بلوغ نهائي البطولة الاسيوية حال تجاوزها لدور المجموعات.