لقي مغترب يمني في الولايات المتحدة الأمريكية حتفه الليلة الماضية، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من يومين ساعة.
وأوضح مصدر في الجالية اليمنية في أمريكا، أن الشاب اليمني معاذ ناصر الجعفري ( 21 عاماً ) قتل في ولاية " أنديانا" خلال عملية سطو مسلح .
وكان المغترب اليمني علي عمر الغيثي قد قتل الأحد الماضي في ولاية أوكلاند بكالفورنيا في حادثة مشابهة داخل محله في عملية مشابهة للحادثة الأخيرة.
وبحسب المصادر فإن معاذ الجعفري، وهو من أبناء مديرية جبن بمحافظة الضالع، تعرض لإطلاق نار في المحل الذي يعمل فيه، وتم نقله إلى المستشفى، حيث توفي متأثراً بإصابته.
وأضاف المصدر بأن الشرطة لم تتعرف إلى الجاني، بسبب عدم وجود وصف للجاني في الوقت الذي لم يتم اعتقال أي مشتبه في الحادثة، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.
وكانت منظمة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة قد أدانت الإثنين الماضي مقتل المغترب اليمني علي الغيثي، وكذا تزايد الاعتداءات والجرائم التي تطال أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة، والتي بلغت خلال العام 2014 أكثر من 10 حالات بحسب المنظمة.
وناشدت الرابطة في بيانها الرئيس الامريكي أوباما " التدخل لوقف ظاهرة استهداف حياة اليمنيين المغتربين في أمريكا"، مطالبةً إياه توجيه السلطات الامريكية المختصة بسرعة القبض على مرتكبي تلك جريمة قتل المغترب اليمني " الغيثي" وكذا الجرائم السابقة، " وتقديمهم للقضاء كي ينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفته اياديهم الآثمة تجاه هؤلاء المغتربين اليمنيين المغدور بهم".
كما طالبت بإجراء " تحقيق شفاف في هذه الحادثة لمعرفة ملابساتها وأسبابها ودوافعها، والتعاون مع هيئات الجاليات اليمنية في أمريكا وإشراكها في التحقيقات، وإطلاع الرأي العام على ما ستسفر عنه تلك التحقيقات " .
ودعت الرابطة وزير المغتربين في الحكومة اليمنية، وسفارة اليمن في الولايات المتحدة الأمريكية " إلى القيام بمسؤولياتهم لحماية حياة اليمنيين في الخارج، والتحرك سريعا في هذه القضية وسابقاتها بالشراكة مع هيئات الجاليات اليمنية هناك وبمشاركة منظمات المجتمع المدني المحلية المهتمة، وبما يحفظ حقوق ودماء الضحايا اليمنيين في الخارج، ومن ثم اطلاع الراي العام المحلي بالنتائج أولا بأول".
وأوضح مصدر في الجالية اليمنية في أمريكا، أن الشاب اليمني معاذ ناصر الجعفري ( 21 عاماً ) قتل في ولاية " أنديانا" خلال عملية سطو مسلح .
وكان المغترب اليمني علي عمر الغيثي قد قتل الأحد الماضي في ولاية أوكلاند بكالفورنيا في حادثة مشابهة داخل محله في عملية مشابهة للحادثة الأخيرة.
وبحسب المصادر فإن معاذ الجعفري، وهو من أبناء مديرية جبن بمحافظة الضالع، تعرض لإطلاق نار في المحل الذي يعمل فيه، وتم نقله إلى المستشفى، حيث توفي متأثراً بإصابته.
وأضاف المصدر بأن الشرطة لم تتعرف إلى الجاني، بسبب عدم وجود وصف للجاني في الوقت الذي لم يتم اعتقال أي مشتبه في الحادثة، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.
وكانت منظمة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة قد أدانت الإثنين الماضي مقتل المغترب اليمني علي الغيثي، وكذا تزايد الاعتداءات والجرائم التي تطال أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة، والتي بلغت خلال العام 2014 أكثر من 10 حالات بحسب المنظمة.
وناشدت الرابطة في بيانها الرئيس الامريكي أوباما " التدخل لوقف ظاهرة استهداف حياة اليمنيين المغتربين في أمريكا"، مطالبةً إياه توجيه السلطات الامريكية المختصة بسرعة القبض على مرتكبي تلك جريمة قتل المغترب اليمني " الغيثي" وكذا الجرائم السابقة، " وتقديمهم للقضاء كي ينالوا جزائهم الرادع جراء ما اقترفته اياديهم الآثمة تجاه هؤلاء المغتربين اليمنيين المغدور بهم".
كما طالبت بإجراء " تحقيق شفاف في هذه الحادثة لمعرفة ملابساتها وأسبابها ودوافعها، والتعاون مع هيئات الجاليات اليمنية في أمريكا وإشراكها في التحقيقات، وإطلاع الرأي العام على ما ستسفر عنه تلك التحقيقات " .
ودعت الرابطة وزير المغتربين في الحكومة اليمنية، وسفارة اليمن في الولايات المتحدة الأمريكية " إلى القيام بمسؤولياتهم لحماية حياة اليمنيين في الخارج، والتحرك سريعا في هذه القضية وسابقاتها بالشراكة مع هيئات الجاليات اليمنية هناك وبمشاركة منظمات المجتمع المدني المحلية المهتمة، وبما يحفظ حقوق ودماء الضحايا اليمنيين في الخارج، ومن ثم اطلاع الراي العام المحلي بالنتائج أولا بأول".