الرئيسية / شؤون دولية / العوضي يجدد المطالبة بتوفير الأمن للفلسطينيين وفك الحصار الذي تفرضه عليهم المليشيات.. جيش المهدي يوجه إنذاراً نهائياً للفلسطينيين بمغادرة العراق
العوضي يجدد المطالبة بتوفير الأمن للفلسطينيين وفك الحصار الذي تفرضه عليهم المليشيات.. جيش المهدي يوجه إنذاراً نهائياً للفلسطينيين بمغادرة العراق

العوضي يجدد المطالبة بتوفير الأمن للفلسطينيين وفك الحصار الذي تفرضه عليهم المليشيات.. جيش المهدي يوجه إنذاراً نهائياً للفلسطينيين بمغادرة العراق

22 يناير 2007 09:19 مساء (يمن برس)

بغداد – يمن برس- فراس حمدون : "وجه محمد الحسيني الناطق باسم جيش المهدي بمدينة الصدر إنذاراً نهائياً لكافة الفلسطينيين بمغادرة العراق في غضون أشهر "وإلا سيدفعون الثمن". وقال الحسيني في مجلس عزاء أقيم بالمدينة بمناسبة الأول من محرم وبدء الاحتفالات بعاشوراء مخاطباً الفلسطينيين أنتم من جلب البؤس والكوارث لنفسه أنتم تؤيدون الصداميين والتكفيريين والظلاميين ساهمتم بقتل الشيعة وعليكم أن تدفعوا الثمن الآن.وطلبت منظمة التحرير الفلسطينية من الحكومة العراقية توفير الحماية للجالية الفلسطينية ومنع الاعتداءات التي تقوم بها مجموعات مسلحة ضدهم ومناشدة المنظمات العربية والدولية لتوفير الحماية في ظل تصاعد الجرائم ضد الفلسطينيين.وقالت المنظمة إنها تتطلع لسرعة الاستجابة والمبادرة من الحكومة وأجهزتها لكف أيدي القتلة من الميليشيات أو الخارجين عن القانون والمجرمين الذين يستبيحون الدم الفلسطيني على خلفيات عرقية ومذهبية.وفي السياق نفسه طالب وليد العوضي أمين سر لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني الوفد الفلسطيني المشارك في مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين في الدول المضيفة ببحث مشكلة استهداف اللاجئين الفلسطينيين في العراق وضرورة فك الحصار المتواصل على حي البلديات في بغداد والذي يعدّ أهم تجمع سكني للاجئين الفلسطينيين والذي تشن عليه المليشيات يوميا هجوما مسلحا موقعتا فيه جرحى بالعشرات، عدا بعض الأصابات التي وصفت بالخطيرة بين اللاجئين. ودعا إلى تشكيل وفد من المؤتمر للذهاب إلى العراق واللقاء مع الجهات المعنية لبحث هذا الأمر وتوفير الأمن والأمان والحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في العراق في الوقت الراهن وبحث إمكانية استقبالهم في إحدى الدول العربية المضيفة للاجئين ريثما تحل مسألة عودتهم إلى الأراضي الفلسطينية.وأشار إلى أن المشرفين على شؤون اللاجئين في الدول المضيفة الذي بدأ اجتماعه الدوري في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة ولمدة أربعة أيام، سيبحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق إلى جانب أوضاع اللاجئين في الدول العربية المضيفة.من جانب أخر أشار مندوب الأمم المتّحدة السامي للاجئين بان ألاجئين العرب الذين طردوا بالقوّة من بيوتهم في العراق محاصرين ألان على الحدود في كل من سوريا والأردن اللتان ترفضان قبولهم.وتسمية العرب يشير بها إلى أللاجئين الفلسطينيين الذين اخرجوا بالقوة من قبل المليشيات الطائفية التي تدعي الإسلام.ويقد عددهم بـ 735 شخصا ويعيشون ألان في مخيمي النتف والهول على الحدود ويعيش حوالي 150 منهم منذ ثلاث سنوات في مخيم على حدود الأردن.وترفض منظمات الإغاثة تأهيلهم أو إعادة توطينهم.وقد طرد هؤلاء عام 1948 من وطنهم من قبل الصهاينة واتجه 43 منهم إلى العراق وطبقا لمندوب الأمم المتّحدة السامي للاجئين هاجر ما مجموعه 19,000 فلسطيني العراق منذ عام 2003 وبقي فقط 15,000 منهم.الاحزاب الاردنية تدعو للتحركوفي عمان بدات احزاب الوسط الاردنية تحركا لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين في العراق .و التحرك يتضمن توجيه رسالة الى امين عام الجامعة العربية عمرو موسى وعدد من الجهات العربية والحكومة العراقية لوضع حد لمعاناة فلسطينيي العراق .وتنص الرسالة على الحث على العمل لوقف عمليات القتل والخطف والتهجير التي يتعرض لها هؤلاء.وتكشف رسالة مجلس التنسيق الحزبي "ائلاتلاف يضم احزاب الوسط الاردنية" ان ما يجري ضد الفلسطينيين يهدف الى تهجيرهم من العراق بعد اقامة دامت قرابة 60 عاما . كما تشير الىعمليات اغتصاب تعرضت لها نساء فلسطينيات في العراق .ووجهت الرسالة اتهامات واضحة لجيش المهدي التابع لمقتدى الصدر ومنظمة بدر التابعة لعبد العزيز الحكيم بالتسبب في معاناة الفلسطينيين .وياتي هذا التحرك في الوقت الذي دعت منظمة التحرير الفلسطينية الدول العربية الى ايجاد حل سريع لمشكلة فلسطينيي العراق .ودعت في مذكرة بهذا الخصوص الدول المضيفة للفلسطينيين الى استضافة فلسطينيي العراق ولو مؤقتا ."

شارك الخبر