القدس وغزة

وحتى العاشرة من صباح الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري يخصص علوي الحوار لمناقشة واقع قطاع غزة وإعادة الإعمار بعد العدوان الإسرائيلي الأخير، والتصعيد الإسرائيلي في القدس المحتلة، وواقع الحياة السياسية والاقتصادية الصعبة للمقدسيين، ومحور خاص بدعم المنتجات الفلسطينية وتعزيز ثقافة مقاطعة الاحتلال.
 

ويولي المذيع اهتماما بتجربته في حرية تنقل الفلسطينيين على المعابر والحدود من الضفة الغربية إلى الأردن أو من معابر غزة المغلقة والتحديات التي تواجه الفلسطينيين واللاجئين منهم خاصة في التنقل بين الدول. وقاد علوي حملة فلسطينية خلال السنوات الثلاثة الماضية من أجل حرية الفلسطينيين على المعابر.
 

وقال للجزيرة نت إن حواره سيتضمن جوانب إنسانية تساهم بالشراكة مع القطاع الخاص الفلسطيني بمساعدة الفئات المحتاجة، خاصة في تأمين العلاج ومقاعد متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة، كما يتضمن ترميم بيوت دمرتها الحرب على غزة، وتبني دعم طلبة متفوقين.
 

الشباب والبطالة

ومن خلال استضافة قطاع واسع من المؤسسات الشبابية والطلبة والخريجين يسلط الحوار الضوء على البطالة في الواقع الفلسطيني، إلى جانب تجربة المشاريع الريادية للشباب.
 

ورغم الشروط التي تضعها موسوعة "غينيس" لقبول تسجيل مثل هذا الحوار فإن ممثليها لن يكونوا حاضرين في أستوديو الحوار بسبب الحظر الذي تفرضه الحكومة البريطانية على موظفيها في المناطق غير الآمنة، ومنها فلسطين.
 

ولجأت شبكة راية الإعلامية لتفادي هذا الخلل إلى بث الحدث لمسؤولي "غينيس" في دبي ولندن عبر شاشات خاصة طوال الساعات الخمسين، ووضعت شروطا على مذيع البرنامج، من بينها الالتزام باستراحة مدتها خمس دقائق كل ساعة، وألا تستمر أي مداخلة للضيوف أكثر من دقيقة واحدة، كما يسمح بعشر دقائق للأخبار والفواصل الإعلانية كل بضع ساعات.