طالب عدد من أعضاء اليوم بتدخل الدولة بالتدخل لوقف الحرب الدائرة في محافظة البيضاء بين القبائل من جهة والحوثيين من جهة أخرى.
وتسببت الحرب الدائرة في مناطق رداع وقيفة بمحافظة البيضاء-وسط اليمن- منذ أكثر من شهر إلى نزوح آلاف الأسر، من مناطق المواجهات في قرى العقلة والسلامنة وبني علي والمناسح السفلى والجراح، بعد أن تعرضت منازلها للتدمير الكلي أو الجزئي إثر قصف الطيران اليمني والأميركي ومعسكرات الجيش للقرى.
ويعيش النازحين ظروفاً إنسانية صعبة بسبب غياب المساعدات، سواءً من قبل الجهات الحكومية أو المنظمات الإنسانية، وتجاهل وسائل الإعلام هذه القضية.
من جانبه قال النائب نبيل باشا إن حوادث القتل في اليمن ليست جنائية وإنما هي سياسية بامتياز.
وأضاف إن ما يحصل يجري بناءً على حسابات إقليمية ودولية تتصارع في اليمن. مشيراً إلى عدم حدوث أي تقدم منذ انتهاء مؤتمر الحوار الوطني في يناير الفائت لجهة تنفيذ مخرجاته.
وقال إن معالجة الأوضاع السياسية الراهنة تكمن في إجراء الانتخابات إلا أن هناك من يعقد الأرضية الموصلة للانتخابات. حسب الباشا
بدوره قال النائب منصور الزنداني إنه يجب على الدولة الالتفات الى ما يحصل في البيضاء مشيرا الى ان مايحصل هذه المنطقة ليس في بلاد واق الواق بل في اليمن.
وحذر الزنداني من انتقال الحرب الدائرة في البيضاء بين حشود وحشود مضادة الى محافظة مأرب، داعيا لجنة الدفاع والأمن في المجلس الى القيام بدورها وتقديم تقرير شامل حول الأحداث.
بدوره انتقد النائب عن محافظة البيضاء ناصر عرمان الصمت المطبق في الخطاب الرسمي للدولة اليمنية إزاء ما يحدث في البيضاء من مجازر وحروب دموية لو كانت في محافظة أخرى، حد تعبيره، لنالت اهتماما اكثر.
وقال عرمان" الطائرات دون طيار تقصف الأبرياء في البيضاء دون ان يحرك احد ساكنا، هذا عيب، وعلى المجلس ان يتحمل مسؤوليته ازاء".
وفي ذات الاتجاه دعا عضو كتلة المؤتمر النائب عن محافظة البيضاء حسين السوادي رئيس الجمهورية الى سرعة التدخل لإيقاف الحرب القائمة في منطقة رداع محافظة البيضاء.