هاجمت ما تسمى المنظمة الدولية الأنونيمس «المجهولون»، مواقع الكترونية إسرائيلية بوابل من الفيروسات، ما أدى توقف العديد منها واحدا تلو الآخر.
جاء هذا الهجوم بعد تهديد ووعيد استمر أكثر من أربعة أيام عبر فيديو نشرته المنظمة يهدد اسرائيل بهجمة شرسة نصرة للأقصى وردا على انتهاكاته تجاه المقدسات الدينية في القدس الشريف.
ودعت منظمة «الأنونيمس»، اسرائيل للاستعداد بكل ما تملك من جيش إلكتروني لصد هذا الهجوم الذي بدأ في الساعات الأولى من صباح امس الجمعة.
وذكرت المنظمة عبر حسابها الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي، أنه مع بداية الهجوم على المواقع الحكومية الاسرائيلية الالكترونية بدأت مؤشرات البورصة الاسرائيلية بالانخفاض وتضخم الخسائر المالية لإسرائيل، جراء حجب الخدمة على مواقعها الحكومية والمصالح العامة.
وشارك العديد من جماعات الهاكرز المنتسبة لمنظمة «الأنونيمس» في الهجوم على الشبكة العنكبوتية الاسرائيلية في محاولة منها لحجب اسرائيل عن الانترنت وتدمير اقتصادها وسحب الملفات والوثائق المهمة التي تمثل ورقة ضغط عليها.
ومن الفرق التي شاركت في الهجوم كل من أنونيموس في المغرب وفلسطين وتونس والجزائر ومصر وليبيا والأردن واليمن والعراق وسوريا وكردستان وماليزيا وبعض الجماعات الأجنبية التي على اتصال مع المنظمة وذلك نصرة للأقصى، ودعما للقضية الفلسطينية وردا على الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي في القدس وسائر مدن فلسطين.
وفي السياق نفسه نشر المجهولون روابط العديد من المواقع الإسرائيلية التي تم حجبها عن الخدمة وبلغت أكثر من 300 موقع إلكتروني حتى الآن، من أبرزها موقع الكنيست وموقع بوابة الحكومة وموقع المطارات والمعابر الحدودية.