وأكد الأستاذ/عبد الله نعمان في حوارٍ مع صحيفة "حديث المدينة" على أن لغة السياسة قد تراجعت إلى الخلف وتقدمت عوضاً عنها لغة العنف والقوة، ما ينذر بكوارث كبيرة على البلد. 

 

ولفت الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري إلى أن اتفاق السلم والشراكة ومُلحَقه الأمني لم يتم تنفيذ شيء من الاتفاق باستثناء تسمية رئيس الحكومة والتوافق على حكومة كفاءات وطنية بعيدة عن المحاصصة. 

 

وقال نعمان: إن الرئيس هادي يُدير البلد بدون المؤسسة العسكرية والأمنية في ظل مليشيات مسلحة تفرض وصايتها على أجهزة الدولة وأن جماعة الحوثي قامت بانقلاب غير مكتمل وأن التلويح بمجالس خارج أطر الشرعية الدستورية وبفرض واقع باستخدام القوة لممارسة صلاحيات الرئيس أو فرض الوصاية على الصلاحيات الرئاسية سيكون بمثابة إنجاز لهذا الانقلاب. 

 

وأضاف أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري: إن اللقاء المشترك لا يزال ضرورةً، وعليه توسيع قاعدة تحالفاته، ولفتَ إلى أنه لا توجد تحالفات دائمة على الإطلاق، وأكد أن التنظيم الناصري مع مشروع بناء الدولة المدنية الاتحادية الديمقراطية وفق المضامين التي تَوافَق عليها اليمنيون بمختلف مكوناتهم في مؤتمر الحوار الوطني.