أفاد تقرير إخباري بأن شبكة حاسوبية بالبيت الأبيض تعرضت للاختراق من قبل قراصنة، وهي شبكة حاسوب غير سرية يستخدمها موظفو المكتب التنفيذي الخاص بالرئيس الأميركي.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادرها أن السلطات الأميركية تحقق في الاختراق الذي أبلغ المسؤولين به حليف من حلفاء الولايات المتحدة.
ويعتقد مسؤولو البيت الأبيض أن وراء الهجوم مجموعة مدعومة من قبل إحدى الدول، ولكنهم لم يكشفوا ما إذا جرت سرقة بيانات من شبكة البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بعض العناصر من الشبكة المخترقة قد تأثرت بالهجوم، كما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله: "في إطار تقييم التهديدات الأخيرة، رصدنا نشاطا مثيرا للقلق على شبكة موظفي المكتب التنفيذي للرئيس. نتعامل بمنتهى الجدية مع أي نشاط من هذا النوع. في هذه الحالة نتخذ إجراءات فورية لتقييم النشاط والحد منه".
وذكر المصدر أن الهجوم يتسق مع مساع تقودها إحدى الدول، وتعتقد حكومة الولايات المتحدة أن روسيا هي إحدى أكثر الجهات احتمالا في الوقوف وراء الهجوم الذي لم يُعلن عن توقيت حدوثه.
وقال المسؤول إن الإجراءات الفنية التي اتخذت للتعامل معه أدت لحجب جزئي لبعض خدمات شبكة موظفي المكتب التنفيذي للرئيس.
وكشف مسؤول إداري ثان أنه لا توجد مؤشرات في الوقت الراهن على تأثر الشبكات السرية. هذا ويواجه البيت الأبيض - مثل الكثير من المؤسسات الحكومية في واشنطن- تهديدات إلكترونية بشكل دائم.