يترأس بعثة مركز "جيمي كارتر" لمراقبة الانتخابات البرلمانية في تونس، المقررة يوم 26 أكتوبر الجاري، الوزير الأوّل اليمني الأسبق السيد عبدالكريم الأرياني، مثلما جاء في بيان للمركز.
يذكر أن المركز كان قد تحصل على الاعتماد من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وقام بإرسال بعثة دولية لملاحظة الانتخابات، كما أحدث مركز "كارتر" مكتباً بتونس في يوليو 2011 لمراقبة انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في أكتوبر 2011، وتابع عملية صياغة الدستور ومختلف التطورات المتعلقة بالإطار المؤسساتي والقانوني للانتخابات القادمة.
وفي إطار بعثة ملاحظة الانتخابات الحالية، قام المركز بوضع فريق أساسي من الخبراء في تونس العاصمة ونشر 10 ملاحظين على المدى الطويل في مختلف مناطق الجمهورية. وتم بداية من اليوم 21 أكتوبر بتعزيز الفريق بوفد كبير يتكون من 50 ملاحظا إضافيا. وبهذا تكون بعثة المركز 75 ملاحظاً يمثلون 20 بلدا مختلفا.
وتقوم البعثة بمراقبة الانتخابات التشريعية التي ستجري يوم 26 أكتوبر بما في ذلك الاقتراع والفرز وكذلك تجميع النتائج.
وقد قام مركز كارتر بإصدار بيان في فترة ما قبل الانتخابات تناول فيه المسائل المتعلقة بالجوانب التقنية والتوعوية في عملية تسجيل النّاخبين وتقديم الترشحات وأشار فيه إلى أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد قامت بهذه الإجراءات بطريقة شاملة.