تتعرض الأرض منذ مساء الأربعاء لعاصفة شمسية قوية ستصل إلى ذروتها غداً السبت، ويرجح أن تؤثر على شبكات الكهرباء والراديو والأقمار الصناعية.
طمأنت ليكا غوهاذاكورتا، المتخصصة في الحركة الديناميكية الشمسية بوكالة الفضاء الدولية، المتابعين، قائلة إن أضرار هذه العاصفة لن تنتج أضراراً كبيرة على سكان الأرض بخلاف العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض عام 1859 حيث عانى قرابة 6 ملايين مواطن في مقاطعة كيبيك الكندية من انقطاع في التيار الكهربائي دام مدة 9 ساعات، نتيجة التغير في مجال الأرض المغناطيسي.
ويمكن أن تسبب القوة المغناطيسية لهذه العاصفة بعض المشكلات في الاتصالات اللاسلكية وفي عمل أجهزة تحديد المواقع الجغرافية وفي التيار الكهربائي في المناطق الشمالية من الولايات المتحدة، وفقاً لتوماس برغر مدير المركز الأمريكية للارصاد.
وعن سبب وقوع هذه العاصفة الشمسية، قالت إنها تأتي نتيجة تهوجات شمسية، حيث من المعروف أن حرارة الشمس الداخلية تقدر بملايين الدرجات المئوية، وتتولد هذه الحرارة نتيجة اندماجات نووية، إذ يحدث خلال الثانية الواحدة اندماج ملايين الأطنان من عنصر الهيدروجين، ليتحول إلى هيليوم. وبسبب هذه الحرارة الشديدة، تتدفق بعض الجزئيات المشحونة من سطح الشمس، مشكلة ما يسمى بـ"الرياح الشمسية" أو "عاصفة مغناطيسية".
طمأنت ليكا غوهاذاكورتا، المتخصصة في الحركة الديناميكية الشمسية بوكالة الفضاء الدولية، المتابعين، قائلة إن أضرار هذه العاصفة لن تنتج أضراراً كبيرة على سكان الأرض بخلاف العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض عام 1859 حيث عانى قرابة 6 ملايين مواطن في مقاطعة كيبيك الكندية من انقطاع في التيار الكهربائي دام مدة 9 ساعات، نتيجة التغير في مجال الأرض المغناطيسي.
ويمكن أن تسبب القوة المغناطيسية لهذه العاصفة بعض المشكلات في الاتصالات اللاسلكية وفي عمل أجهزة تحديد المواقع الجغرافية وفي التيار الكهربائي في المناطق الشمالية من الولايات المتحدة، وفقاً لتوماس برغر مدير المركز الأمريكية للارصاد.
وعن سبب وقوع هذه العاصفة الشمسية، قالت إنها تأتي نتيجة تهوجات شمسية، حيث من المعروف أن حرارة الشمس الداخلية تقدر بملايين الدرجات المئوية، وتتولد هذه الحرارة نتيجة اندماجات نووية، إذ يحدث خلال الثانية الواحدة اندماج ملايين الأطنان من عنصر الهيدروجين، ليتحول إلى هيليوم. وبسبب هذه الحرارة الشديدة، تتدفق بعض الجزئيات المشحونة من سطح الشمس، مشكلة ما يسمى بـ"الرياح الشمسية" أو "عاصفة مغناطيسية".