الرئيسية / شؤون دولية / ستة أذرع فلسطــينية تحذر من المساس بالقوة التنفيـــذية
ستة أذرع فلسطــينية تحذر من المساس بالقوة التنفيـــذية

ستة أذرع فلسطــينية تحذر من المساس بالقوة التنفيـــذية

07 يناير 2007 10:30 مساء (يمن برس)
يمن برس - الجزيرة نت عبر ممثلو الأذرع المسلحة لست فصائل فلسطينية عن استغرابهم من قرار الرئيس الفلسطيني الذي اعتبر القوة التنفيذية لوزارة الداخلية غير شرعية. وقالت هذه الفصائل إنها لن تسمح لأحد بالتطاول علي هذه القوة، وحملت الرئيس ومحمد دحلان مسؤولية أي تبعات لهذا القرار محذرة من المساس بأي عضو من القوة التنفيذية. جاء ذلك بعد اجتماع عقدته هذه الفصائل لاتخاذ موقف مشترك من قرار الرئيس عباس والفصائل هي ألوية الناصر صلاح الدين (الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية) وكتائب شهداء الأقصى وكتائب أحمد أبو الريش (التابعتان لحركة فتح) ومقاتلو فتح-كتائب التوحيد وكتائب أبو علي مصطفى (الذراع العسكرية للجبهة الشعبية) ومجموعات الشهيد خالد أبو عكر القيادة العامة في الجبهة. وقد أصدر الرئيس عباس قرارا باعتبار القوة التنفيذية غير شرعية وخارجة عن القانون، وقال إنه "سيتم التعامل معها على هذا الأساس" ما لم يتم دمجها في الأجهزة الأمنية الرسمية للسلطة. ونفى أن تكون القوة التنفيذية مستندة إلى مرسوم رئاسي، وقال إنه لم يصدر مرسوما بإنشائها حتى اللحظة. وأشار إلى أن القوة التنفيذية لم تكن مستقلة ولم تكن جزءا من الأجهزة الأمنية. وردا على معلومات بأن الإدارة الأميركية قررت تقديم 86 مليون دولار لدعم الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس الفلسطيني، قال عباس في بيان له إن "هذه المساعدة تأتي في إطار تنفيذ قرارات اللجنة الرباعية الدولية". وقد حذرت وزارة الداخلية من أن المساس بالقوة سيواجه بحزم، وأعلنت مضاعفة عددها من 5500 إلى 12000 بدءا من الأسبوع القادم "بناء على رغبة الشعب الفلسطيني والطلب المتزايد لفصائله السياسية"، حسب ما أفاد المتحدث باسم الوزارة إسلام شهوان. ومن شأن الزيادة في القوة التنفيذية أن تقربها من عدد قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني المحسوبة على حركة فتح البالغ قوامها 18 ألف عنصر. مسؤولية التدهور من جانبها حملت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في منطقة جنين وزير الداخلية وحركة حماس المسؤولية عن الأحداث الدامية والتدهور الحاصل في الساحة الفلسطينية. وأعلن بيان تلاه أحد قادتها في جنين تأييد كافة القرارات التي اتخذها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خاصة ما تعلق منها باعتبار القوة التنفيذية غير شرعية ما لم يتم دمجها في الأجهزة الأمنية الرسمية. ذكرى تأسيس فتح في غزة أيضا تجمع عشرات الآلاف من أنصار حركة فتح في الإستاد الرئيسي بالمدينة للاحتفال بالذكرى الـ42 لتأسيسها. ويشهد الاحتفال هذا العام إقبالا كبيرا من أنصار فتح للإعراب عن تأييدهم للحركة خاصة في ظل تصاعد حدة الخلاف الأخير بين فتح وحماس. وقد ألقى عدد من قادة الحركة كلمات توضح موقف الحركة مما يحدث في الساحة الفلسطينية. وقد وصف محمد دحلان عضو المجلس التشريعي الفلسطيني حركة حماس أثناء الاحتفال بأنها عصابة. وقال إن فتح ستكيل الصاع صاعين إذا اعتدي على عناصرها وإن قيادة حماس ليست بمنأى عن قوة فتح. على صعيد آخر رفضت إسرائيل عرضا تقدمت به حماس بتسليمها تسجيلا يثبت أن الجندي جلعاد شاليط -الذي أسرته بعض جماعات المقاومة الفلسطينية في غزة- ما زال حيا مقابل إطلاق سراح 250 معتقلا فلسطينيا. في غضون ذلك قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية دهم واسعة في وقت مبكر من صباح اليوم في مدينة نابلس بالضفة الغربية واعتقلت أربعة أشخاص. وأثناء تلك العملية التي استعملت فيها نحو 20 آلية عسكرية سمعت أصداء تفجيرات وأصوات أسلحة رشاشة.
شارك الخبر