يشهد الجيش اليمني حالة من التعبئة القتالية ورفع الجاهزية بعد تزايد المخاطر التي تشكلها جماعة الحوثيين والنظام السابق الذي يريد أن يتسلل مجددا إلى مستقل اليمن من بوابة جماعة الحوثي المسلحة.
وفي هذا السياق نفذت قيادة وزارة الدفاع وقيادات الجيش اليمن زيارات ميدانية إلى مختلف الوحدات القتالية في القوات البرية والجوية، في إطار البرنامج التوعوي الذي تنفذه وزارة الدفاع لرفع جاهزية الجيش ووحداته المختلفة.
مراقبون رجحوا أن ما يجري من استعدادات وتحركات طارئة داخل المؤسسة العسكرية يعزز احتمالات نشوب حرب مع جماعة الحوثي التي باتت تهدد بإسقاط العاصمة ومن ثم النظام الجمهوري.
وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد زار يوم أمس قيادة قوات العمليات الخاصة ومجموعة ألوية الصواريخ وأحد المعسكرات التابعة للواء 22 مدرع، حيث أوضح خلال محاضراته أمام للجنود بأن الجيش لن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يهدد الأمن والاستقرار وسيتصدى بقوة للإرهاب والتخريب.
وأضاف بأن القوات المسلحة تعرف أعداءهم جيداً ويعرفون إلى من يوجهون سلاحهم، مشيراً بأن سلاح الجيش هو لحماية الشعب وسيادة الوطن واستقراره وحماية مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة.
يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال جماعة الحوثي تراوح في مربع المكابرة، يقف خلف لافتتها النظام السابق ورموزه، وفي مقدمتهم المخلوع، الذي تمكن من استغلال جماعة المحبطين والباحثين عن الموت، لتحقيق نظرية هدم المعبد على رؤوس الجميع.