تجمع عشرات الألاف من شباب الثورة اليمنية في شارع الستين بصنعاء عصر يوم أمس الأربعاء، في وقفة احتجاجية دعت إليها اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية في اليمن.

ورفع المحتجون شعارات ورددوا هتافات طالوا فيها مجلس الأمن الدولي تبني موقف واضح وصارم تجاه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

وندد ثوار اليمن بالموقف الروسي والصيني وساتخدام الدولتين لحق النقض، لمنع التصويت على مشروع قرار يدين المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق شعب سوريا الشقيق، ووصفوا موقف الدولتين بالمخزي والمعيب والمعادي للشعوب الطامحة للتحرر من الطغاة والمستبدين.

وطالبت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية، في بيان لها المجتمع الدولي إلى وقف كل أشكال التعامل مع نظام صالح كونه فاقداً للشرعية، ووقف تصدير الأسلحة له، وإحالة ملف جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية، وتحميد أرصدته وعائلته وجميع أقاربه، كما جاء في نص البيان.

وحمل البيان مجلس الأمن مسؤوليته باتخاذ قرارات تحقق مطالب الشعب اليمني في نيل حريته، ومحاسبة نظام صالح ومن يقف إلى جانبه.

وفي الوقفة الاحتجاجية أكدت اللجنة التنظيمية تمسكها في الخيار السلمي والتصعيدي، وأعلنت اعتزامها تنظيم مسيرة مليونية حاشدة خلال الأيام القادمة تمر من شارع الزبيري وسط العاصمة صنعاء وصولاً إلى جولة عصر.

*صورة الخبر: من الوقفة الإحتجاجية يوم أمس الأربعاء 12-10-2011 في شارع الستين تصوير: محمد العماد