غادرت اللجنة الرئاسية صباح اليوم مدينة صعدة، بعد فشل المفاوضات مع زعيم جماعة الحوثي، والتي كانت تهدف إلى تهدئة التصعيد الحوثي المسلح حول العاصمة صنعاء وإيجاد حلول مناسبة لجميع الأطراف.
وقال عبدالملك المخلافي الناطق الرسمي باسم الوفد الرئاسي الى صعدة لوكالة "فرانس برس " : «فشلت المفاوضات في صعدة واللجنة الآن في طريقها الى صنعاء" ما يثير مخاوف من اندلاع العنف في العاصمة اليمنية.»
واضاف المخلافي «يبدو ان الحوثيين مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت اليهم».
هذا ومن المقرر حسب مصادر إعلامية أن يصدر الرئيس هادي خلال الساعات القادمة بيان هام، يوضح مستجدات الأحداث الأخيرة وما نتجت عنه المباحثات مع عبد الملك الحوثي، وما سيتم اتخاذه تجاه التصعيد الحوثي المسلح حول العاصمة صنعاء.