مع اقتراب موسم الحج، تتخذ المملكة العربية السعودية خطوات حازمة لضمان تنظيم دخول ومغادرة المعتمرين بهدف تحقيق انسيابية الحركة وتفادي الزحام في المدينتين المقدستين.
ويأتي هذا ضمن جهود المملكة لتوفير تجربة سلسة وآمنة للمعتمرين والحجاج، ما يعكس حرصها على إدارة الأعداد المتزايدة بفعالية.
القرار النهائي لدخول المعتمرين:
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية عن تحديد يوم 13 أبريل 2025، الموافق 15 ذو القعدة هجريًا، كآخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة.
ويشمل هذا القرار المعتمرين القادمين بتنظيمات فردية أو عبر حملات مختصة، ويأتي ضمن خطة استراتيجية تهدف لضمان انسيابية حركة الدخول وتوفير أفضل الظروف للمعتمرين خلال تواجدهم في المملكة.
وفقًا لتصريحات الوزارة، فإن هذا الإجراء يهدف إلى تفادي الزحام وضمان تطبيق معايير الأمن والصحة بفعالية.
جدول مغادرة المعتمرين وتبعات التأخير
فيما يتعلق بمغادرة المعتمرين، حددت وزارة الحج والعمرة يوم 29 أبريل 2025 كآخر يوم يُسمح فيه للمعتمرين بمغادرة المملكة قبل بدء توافد الحجاج.
التأخير عن هذا الموعد يُعتبر خرقًا للأنظمة ويواجه بعقوبات صارمة، سواء كان المتأخر فردًا أو جهة تنظيمية.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية على هذا الموعد من خلال بيان رسمي، مشددة على ضرورة الالتزام لضمان انسيابية الإجراءات الخدمية.
الجهود التنظيمية لضمان انسيابية الحركة
تعكس هذه التدابير التنظيمية الحازمة إرادة المملكة في إدارة الأعداد الغفيرة بفعالية وسلاسة، مع توفير الخدمات اللوجستية اللازمة لاستقبال الحجاج.
وتسعى المملكة من خلال هذه الإجراءات إلى تسهيل أداء المناسك الدينية في أجواء آمنة وهادئة، وتفادي أي ازدحام أو تعطيل قد ينجم عن عدم التقيد بالمواعيد المقررة.
وهذا يعكس الجدية والمهنية في إدارة واحدة من أكبر تجمعات المؤمنين في العالم الإسلامي.
