عاد التوتر مجدداً أمس بين جماعة المتمردين الحوثيين وقبائل «حاشد» غداة مقتل شخصين وجرح آخرين في كمين في محافظة عمران شمال اليمن.
وقالت مصادر قبلية ومحلية «إن مسلحين من قبيلة بني صريم (أحد أبرز قبائل حاشد بزعامة عائلة الأحمر) والتي تدين بالولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح نصبوا فجرا كمينا لمقاتلين من جماعة الحوثيين كانوا على متن سيارة بالقرب من مدينة خمر وسط المحافظة، مما أسفر عن مقتل اثنين وجرح 7 آخرين».
ونقلت صحيفة الإتحاد الإماراتية عن المصادر القول «إن المدينة تشهد توترا كبيرا حالياً بين رجال القبائل من جهة والحوثيين الذين يستعدون لاقتحامها وتفجير منزل الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر»، وأضاف «أن بني صريم التي التزمت الحياد خلال معارك الحوثيين وعائلة الأحمر قبل شهور، أجمعت على التصدي للمتمردين ومنع تفجير منزل الأحمر المكون من ثلاثة طوابق ويعد آخر منازل العائلة في عمران بعد تفجير الجماعة المسلحة ثلاثة منازل في فترات سابقة هذا العام».
وأكد مسؤول في السلطة المحلية في عمران وجود توتر بين «الحوثيين» والقبائل في خمر، لكنه توقع عدم تهور قبيلة بني صريم وخوض صراع مسلح مع الحوثيين الذين تنامى نفوذهم الجغرافي والعسكري بشكل كبير خلال الشهور الماضية ليصل إلى مشارف صنعاء.
في وقت أفرج «الحوثيون» أمس عن ضابط في الجيش اليمني بعد ساعات من اعتقاله في بلدة عيال سريح جنوب عمران.