الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٣٣ صباحاً
صالح
مقترحات من

دبلوماسي غربي يكشف سبب عدم إجبار رعاة التسوية السياسية صالح على مغادرة البلاد

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�بلوماسي غربي فضّل عدم الكشف عن اسمه سبب عدم قيام رعاة التسوية السياسية بالضغط على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وإجباره على التنحي من رئاسة الحزب واعتزال العمل السياسي وحتى مغادرة البلاد، رغم سعي خصومه لذلك.
 
وقال الدبلوماسي "لم يكن منطقياً إجبار صالح على ترك العمل السياسي ما دام يحظى بتأييد مناصرين يفوقون أعداد مناصري خصومه بكثير".
 
وتابع وفقا لـ "العربية.نت":: "ابتعاد صالح كان سيؤدي إلى انهيار حزب المؤتمر الشعبي العام. والمجتمع الدولي والإقليمي كان يدرك أهمية بقاء حزب المؤتمر الشعبي كحزب وطني وسطي جامع لليمنيين، ويدرك أن أي فراغ يتركه حزب صالح سوف تملأه تنظيمات متطرفة منها الحوثيون والإخوان وحتى القاعدة".
 
وأكدت مصادر مطلعة في صنعاء أن أكبر الأحزاب اليمنية، "المؤتمر الشعبي العام"، يستعد لعقد مؤتمره العام أواخر أغسطس الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ أحداث ما عرف بـ"الربيع العربي" في 2011 والتي أفضت إلى إزاحة رئيس ومؤسس الحزب، علي عبد الله صالح، من رئاسة البلاد.
 
وبحسب ما نشرته قناة العربية في موقعها على الانترنت، فقد أشارت المصادر إلى أن الترتيبات لعقد المؤتمر العام للحزب تجري بتنسيق وإشراف مباشر ومشترك من قبل رئيس الحزب، علي عبد الله صالح، ونائب رئيس الحزب وأمينه العام، عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية.
 
ويأتي ذلك في أعقاب لقائهما التصالحي يوم عيد الفطر، والذي طوى صفحة ثلاث سنوات من خلاف عميق بين الرجلين كاد أن يحدث انشقاقا في الحزب الأكبر في البلاد والذي يمتلك 220 مقعدا من إجمالي مقاعد البرلمان اليمني البالغة 301.
 
وتأسس حزب المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982 كتنظيم سياسي ترأسه صالح وضم حينها قوميين وإسلاميين ويساريين. وواجه الحزب منعطفات عدة، كان أخطرها في مارس 2011 حين أعلن العشرات من قياداته والآلاف من أعضائه انشقاقهم وانضمامهم إلى ما عرف بـ"الثورة الشبابية".
 
وسجلت الأسابيع القليلة الماضية صعودا في شعبية حزب المؤتمر الشعبي بمعدلات فاقت بكثير ما كان عليه الحال في الفترة من أواخر 2011 وحتى أواخر العام 2013.
 
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي كامل محمد إن "رغم مآخذ الناس على السياسات الاقتصادية والفساد الذي انتشر حين كان المؤتمر الشعبي حاكما وحيدا، إلا أن فشل خصوم صالح وحزبه وعجز حكومة الوفاق الوطني عن تحسين الأوضاع المعيشية، وهو ما تمثل بأزمات في الخدمات وخصوصا في المشتقات النفطية والكهرباء وصولا إلى إقرار رفع الدعم عن أسعار الوقود بنسبة 65، كل هذا قد صب في مصلحة حزب المؤتمر الشعبي وصار الناس يترحمون على أيام نظام صالح".
 
وأضاف محمد: "كما أن المخاوف من تمدد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وأيضا فشل أحزاب الربيع العربي وخصوصا ما حدث بالنسبة لجماعة الإخوان في مصر وتونس واحتراب التيارات الدينية المسلحة في ليبيا.. كل ذلك جعل الشارع اليمني يرى ملاذاً آمناً في المؤتمر الشعبي العام كحزب وطني معتدل ومحافظ ويحظى بقبول إقليمي ودولي".

الخبر التالي : اقتراب حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة من الـ2000 شهيد والأمم المتحدة تحذر من كارثة صحية

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من