الرئيسية / شؤون محلية / مشروع قرار محتمل أمام مجلس الأمن الدولي لمطالبة الرئيس صالح بالتنحي
مشروع قرار محتمل أمام مجلس الأمن الدولي لمطالبة الرئيس صالح بالتنحي

مشروع قرار محتمل أمام مجلس الأمن الدولي لمطالبة الرئيس صالح بالتنحي

03 أكتوبر 2011 05:20 صباحا (يمن برس)
وقال دبلوماسي غربي كبير في صنعاء لوكالة رويترز إن "المجتمع الدولي قرر أن ثمة حاجة إلى زيادة الضغط الآن" على الرئيس صالح.
 
وأضاف أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار بعد حول شكل القرار الذي ربما نسعى إليه... لكننا في حاجة إلى تخطي مرحلة البيانات في الوقت الراهن".
 
وقال دبلوماسيون غربيون في نيويورك إن الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين يضعون الخطوط العريضة لمشروع قرار محتمل يدعو اليمن للتمسك بالمبادرة الخليجية لنقل السلطة.
 
وتراجع صالح ثلاث مرات عن التوقيع على اتفاق نقل السلطة مما أثار المخاوف من زيادة حدة الاضطرابات التي قد تقوي شوكة المتشددين وتزيد من حالة عدم الاستقرار على مقربة من المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
 
وقال دبلوماسي اخر في صنعاء "الفكرة تتمثل في ابقاء اليمن تحت الضغط. هذا سيضع جانبي الصراع تحت المجهر."
وأصدر مجلس الامن بيانا بشأن اليمن في اواخر يونيو حزيران عبر عن "القلق العميق" إزاء الوضع هناك ورحب "بجهود الوساطة المستمرة من مجلس التعاون الخليجي لمساعدة الاطراف في التوصل الى اتفاق للمضي قدما."
وفي نفس الوقت تضغط الولايات المتحدة والسعودية على صالح لتسليم السلطة لنائبه.
 
وعبر مسؤولون بالحزب الحاكم بشكل غير علني عن القلق بسبب من زيادة الضغط اذا تسلط الضوء عليهم في مجلس الامن.
 
وقال المحلل اليمني علي سيف حسن ان هذا سيكون مصدر قلق بالغ للحكومة مشيرا الى انه ليس القرار الاول الذي يعبرون عن القلق بشأنه والمرجح ان يكون بسيطا. وقال انها المرة الثانية وان القادم سيكون اسوأ وسيمثل ضغوطا كبيرة.
 
ومن المقرر ان يعود مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر الذي يتوسط بين المعارضة والحكومة منذ اسبوعين الى نيويورك خلال الايام القادمة لاطلاع مجلس الامن على نتائج مهمته. وقالت بعض المصادر انه قد يقترح صدور قرار بعد ذلك بفترة وجيزة اذا بدا ان المفاوضات في صنعاء وصلت الى طريق مسدود.
 
كشف دبلوماسيون في صنعاء أن الدول الغربية تأمل في تكثيف الضغط على الرئيس اليمني للتنحي عن السلطة من خلال مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو اليمن للتمسك بخطة نقل السلطة التي توسطت فيها دول الخليج.
شارك الخبر