قال مسؤول أمني محلي في محافظة أبين ان طائرة حربية تابعة لسلاح الجو اليمني قصفت بطريق الخطأ موقعا عسكريا تابع للجيش في محافظة أبين، جنوب اليمن، اليوم الاحد مما أسفر عن مقتل أكثر من خمسة عشر جندي إلا أن الحكومة نفت التقرير.
وأبلغ المسؤول الأمني مراسل رويترز في عدن عبر الهاتف من محافظة أبين "لسنا متأكدين من العدد بعد ولكن نحو 18 أو 20 جنديا قتلوا. قصفت الطائرة موقعا عسكريا صغيرا في أبين. كانت تستهدف مخبأ لتنظيم القاعدة."
الا أن مصدر بوزارة الدفاع اليمنية نفى ما وصفها بالانباء العارية عن الصحة التي تفيد بمقتل جنود يمنيين في قصف بطريق الخطأ نفذته طائرة حربية يمنية.
ويقاتل الجيش اليمني لاستعادة المناطق التي استولت عليها عناصر يشتبه في إنتمائها لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب خلال الاضطرابات السياسية المستمرة منذ عدة اشهر والتي أضعفت سيطرة الحكومة على أجزاء من البلاد خاصة محافظة أبين.
وقامت قوات من الجيش اليمني "بتحرير" زنجبار عاصمة أبين من المقاتلين الاسلاميين الشهر الماضي لكن الاشتباكات مازالت تندلع هناك. وقال مسؤولون محليون ومقيمون ان 15 متشددا قتلوا في غارات جوية على المدينة اليوم الأحد (2-10-2011) بينما قتل أربعة جنود في اشتباكات مع مسلحين.
ومنذ أصابت الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس علي عبد الله صالح اليمن بالشلل في وقت سابق من العام الحالي خشيت القوى العالمية من أن يكتسب تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يتخذ من البلاد مقرا له جرأة بسبب انعدام القانون المتزايد ويعرض ممرات الشحن عن طريق البحر الاحمر للخطر.
وعاد صالح الى البلاد مؤخرا بعد أن قضى فترة للعلاج في السعودية اثر محاولة لاغتياله. وتزامنت عودته المفاجئة مع موجة من أعمال العنف وسفك الدماء في العاصمة صنعاء حيث أفسحت أشهر من الجمود المشوب بالتوتر المجال لمواجهة عسكرية بين قوات موالية ومناوئة للرئيس اليمني.
وتقع أعمال عنف متفرقة منذ عودة صالح لكن الكثير من اليمنيين والمراقبين يخشون من انزلاق البلاد في نهاية المطاف الى مواجهة أعنف ان لم يكن الى حرب أهلية.
ووقعت اشتباكات مجددا في صنعاء يوم الاحد وتحدث سكان عن اطلاق نيران قرب قاعدة اللواء علي محسن الذي انشق على صالح في مارس اذار وانضم للمحتجين الذين يدعون الى انهاء حكمه الممتد منذ 33 عاما.
وأبلغ المسؤول الأمني مراسل رويترز في عدن عبر الهاتف من محافظة أبين "لسنا متأكدين من العدد بعد ولكن نحو 18 أو 20 جنديا قتلوا. قصفت الطائرة موقعا عسكريا صغيرا في أبين. كانت تستهدف مخبأ لتنظيم القاعدة."
الا أن مصدر بوزارة الدفاع اليمنية نفى ما وصفها بالانباء العارية عن الصحة التي تفيد بمقتل جنود يمنيين في قصف بطريق الخطأ نفذته طائرة حربية يمنية.
ويقاتل الجيش اليمني لاستعادة المناطق التي استولت عليها عناصر يشتبه في إنتمائها لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب خلال الاضطرابات السياسية المستمرة منذ عدة اشهر والتي أضعفت سيطرة الحكومة على أجزاء من البلاد خاصة محافظة أبين.
وقامت قوات من الجيش اليمني "بتحرير" زنجبار عاصمة أبين من المقاتلين الاسلاميين الشهر الماضي لكن الاشتباكات مازالت تندلع هناك. وقال مسؤولون محليون ومقيمون ان 15 متشددا قتلوا في غارات جوية على المدينة اليوم الأحد (2-10-2011) بينما قتل أربعة جنود في اشتباكات مع مسلحين.
ومنذ أصابت الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس علي عبد الله صالح اليمن بالشلل في وقت سابق من العام الحالي خشيت القوى العالمية من أن يكتسب تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يتخذ من البلاد مقرا له جرأة بسبب انعدام القانون المتزايد ويعرض ممرات الشحن عن طريق البحر الاحمر للخطر.
وعاد صالح الى البلاد مؤخرا بعد أن قضى فترة للعلاج في السعودية اثر محاولة لاغتياله. وتزامنت عودته المفاجئة مع موجة من أعمال العنف وسفك الدماء في العاصمة صنعاء حيث أفسحت أشهر من الجمود المشوب بالتوتر المجال لمواجهة عسكرية بين قوات موالية ومناوئة للرئيس اليمني.
وتقع أعمال عنف متفرقة منذ عودة صالح لكن الكثير من اليمنيين والمراقبين يخشون من انزلاق البلاد في نهاية المطاف الى مواجهة أعنف ان لم يكن الى حرب أهلية.
ووقعت اشتباكات مجددا في صنعاء يوم الاحد وتحدث سكان عن اطلاق نيران قرب قاعدة اللواء علي محسن الذي انشق على صالح في مارس اذار وانضم للمحتجين الذين يدعون الى انهاء حكمه الممتد منذ 33 عاما.
