ظهرت بوادر على اتفاق بين النظام اليمني الذي يتمثل بالحزب الحاكم والمعارضة اليمنية المتمثله بأحزاب اللقاء المشترك لحل الأزمة السياسية المستعرة منذ سبعة أشهر، إثر تمديد مبعوث الأمم المتحدة الخاص، جمال بن عمر، مهمته، بعدما كان مقرراً مغادرته صنعاء أمس الخميس (29-09-2011)، مع ما تردد عن وصول الجانبين إلى اتفاق بينهما على آلية تنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة.
وذلك بالتزامن مع حديث عن طلب نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني العودة إلى صنعاء خلال أسبوعين، "بهدف حضور التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها".
وقالت مصادر في السلطة والمعارضة اليمنيتين لــ"البيان الأماراتية"، طالبة عدم الكشف عن هويتها، إن الطرفين "استكملا مناقشة كل القضايا، واتفقا على أن يرأس حكومة الوفاق الوطني رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد سالم باسندوه، وأن يكون هادي مرشح التوافق الوطني للانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا ما تم إنجاز التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها".
وذلك بالتزامن مع حديث عن طلب نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني العودة إلى صنعاء خلال أسبوعين، "بهدف حضور التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها".
وقالت مصادر في السلطة والمعارضة اليمنيتين لــ"البيان الأماراتية"، طالبة عدم الكشف عن هويتها، إن الطرفين "استكملا مناقشة كل القضايا، واتفقا على أن يرأس حكومة الوفاق الوطني رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد سالم باسندوه، وأن يكون هادي مرشح التوافق الوطني للانتخابات الرئاسية المقبلة، إذا ما تم إنجاز التوقيع على المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها".