قال العقيد في الحرس الجمهوري علي الشدادي أن نظام صالح سيقوم بأعمال استخباراتية واسلوب ماكر منافي للأخلاق والأدب والعرف يهدف من خلالها لتبرير القصف على الساحات وحملة عسكرية ضد مناوئيه.
وأوضح "الشدادي" في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" " سيقوم بقايا النظام العائلي القيام ببعض التفجيرات في أماكن مختلفة لغرض اتهام قوى الثورة وقوى واتجاهات أخرى بأنها هي من كانت وراء ذلك العمل وسيقوم بتسويق ذلك في الداخل والخارج وأن تلك الأعمال ستكون ذريعة لشن هجمات وضربات عسكريه على اهداف حيويه ان بقايا النظام والامن القومي هم المسئولين والمتهمين عن اي اعمال ستحدث".
وهز انفجار عنيف مساء الأربعاء مقر قيادة معسكر الأمن المركزي اليمني في شارع حده بالعاصمة صنعاء ناجم عن سقوط قذيفة هاون بحسب مصدر تصريحات مصدر أمني ليوناتيد برس انترناشونال وجاء ذلك الانفجار اثر تهديدات أطلقها نجل الأخ الشقيق للرئيس اليمني يحي محمد صالح بقطع رواتب الفرقة الأولى مدرع المؤيدة لمطالب المحتجين الذين ينادون بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح وأسرته عن حكم اليمن.
واتهم المصدر الأمني اللواء المنشق علي محسن صالح الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع بالوقوف وراء استهداف المعسكر، وقال "ان الحادث وقع بعد تهديد من اللواء المنشق".
ولم يستبعد العقيد "الشدادي" الذي شغل مناصب حساسة وهامة منها قائد الحرس القصر الجمهوري بتعز وكان من بين المقربين والمرافقين لصالح خلال سنوات متفاوتة أن يكون انفجار الأمن المركزي الذي حدث الأربعاء هي من بين تلك الذرائع التي خطط لها النظام وأن تلك التفجيرات لغرض تصفية ربما بعض الضباط في الأمن المركزي ممن يشك في ولائهم بالاضافة إلى الصاق التهمة بقيادة الفرقة الأولى مدرع وتبرير قصفها ومهاجمة الساحات.
ووصف "الشدادي" قيام ما وصفه ببقايا النظام من قطع الماء والكهرباء والغاز وتمترس قواته في المباني المدنية ونشر قواته في شوارع الأحياء بـ"الأسلوب الرخيص" وممارسة للإرهاب بأبشع صوره " وحمل الشدادي المملكة العربية السعودية المسؤولية الشرعية والأخلاقية والتاريخية عن كل ما يجري في اليمن ولن ينسى الشعب اليمني ذلك ونهيب بكل العاملين والناشطين ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية تحمل مسئوليتهم بما يمليه عليهم واجبهم الإنساني وعلى كل وسائل الإعلام نشر ذلك واظهاره داخليا ودوليا".
وأوضح "الشدادي" في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" " سيقوم بقايا النظام العائلي القيام ببعض التفجيرات في أماكن مختلفة لغرض اتهام قوى الثورة وقوى واتجاهات أخرى بأنها هي من كانت وراء ذلك العمل وسيقوم بتسويق ذلك في الداخل والخارج وأن تلك الأعمال ستكون ذريعة لشن هجمات وضربات عسكريه على اهداف حيويه ان بقايا النظام والامن القومي هم المسئولين والمتهمين عن اي اعمال ستحدث".
وهز انفجار عنيف مساء الأربعاء مقر قيادة معسكر الأمن المركزي اليمني في شارع حده بالعاصمة صنعاء ناجم عن سقوط قذيفة هاون بحسب مصدر تصريحات مصدر أمني ليوناتيد برس انترناشونال وجاء ذلك الانفجار اثر تهديدات أطلقها نجل الأخ الشقيق للرئيس اليمني يحي محمد صالح بقطع رواتب الفرقة الأولى مدرع المؤيدة لمطالب المحتجين الذين ينادون بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح وأسرته عن حكم اليمن.
واتهم المصدر الأمني اللواء المنشق علي محسن صالح الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع بالوقوف وراء استهداف المعسكر، وقال "ان الحادث وقع بعد تهديد من اللواء المنشق".
ولم يستبعد العقيد "الشدادي" الذي شغل مناصب حساسة وهامة منها قائد الحرس القصر الجمهوري بتعز وكان من بين المقربين والمرافقين لصالح خلال سنوات متفاوتة أن يكون انفجار الأمن المركزي الذي حدث الأربعاء هي من بين تلك الذرائع التي خطط لها النظام وأن تلك التفجيرات لغرض تصفية ربما بعض الضباط في الأمن المركزي ممن يشك في ولائهم بالاضافة إلى الصاق التهمة بقيادة الفرقة الأولى مدرع وتبرير قصفها ومهاجمة الساحات.
ووصف "الشدادي" قيام ما وصفه ببقايا النظام من قطع الماء والكهرباء والغاز وتمترس قواته في المباني المدنية ونشر قواته في شوارع الأحياء بـ"الأسلوب الرخيص" وممارسة للإرهاب بأبشع صوره " وحمل الشدادي المملكة العربية السعودية المسؤولية الشرعية والأخلاقية والتاريخية عن كل ما يجري في اليمن ولن ينسى الشعب اليمني ذلك ونهيب بكل العاملين والناشطين ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية تحمل مسئوليتهم بما يمليه عليهم واجبهم الإنساني وعلى كل وسائل الإعلام نشر ذلك واظهاره داخليا ودوليا".