خسرت الأرجنتين نهائي كأس العالم أمام المانيا بنتيجة 1-0، وصلت إلى المباراة النهائية دون تلقي أي هدف بعد الدور الأول لتتلقى هدفاً قيمته بطولة، ويعلن الألمان الذي قدموا أفضل كرة قدم خلال البطولة أن عصرهم قد بدأ.
تجارب ميسي الألمانية لا تبدو جميلة أبداً، في خلال أول مونديال شارك فيه عام 2006 شاهد بلاده تخسر بركلات الترجيح أمام المانيا صاحبة الأرض والجمهور، يومها تقدمت الأرجنتين حتى الدقيقة 80 حيث عادل ميروسلاف كلوزه برأسية، لتكون ركلات الترجيح ويتألق الحارس ينز ليمان ويهدي المانيا التأهل، ولم يلعب ميسي أي دقيقة في اللقاء مما عرض المدرب بيكرمان لانتقادات كثيرة لعدم استخدامه في الدقائق الأخيرة أثناء تقدم التانجو، رغم صغر سنه.
مونديال 2010 كان موعداً لميسي كي ينتقم من المانيا، لكنه تعرض لخسارة ساحقة هي 4-0، ليتم انتقاد ميسي بشدة لعدم تسجيله أي هدف في البطولة، إضافة إلى اختفائه في المواجهة الصعبة أمام الماكينات.
عام 2013 كان أيضاً عاماً سيء الذكر لميسي مع الألمان، فرغم أن اللاعب له ذكريات جميلة ضد فرق المانيا مثل تسجيله 5 أهداف في مباراة واحدة أمام ليفركوزن، وفوزه على بايرن ميونيخ موسم 2009 بـ 4-0، لكن 2013 كان عام توقف سلسلة ميسي بالكرات الذهبية، وكان سبب ذلك سقوط مدوٍ أمام توماس مولر ورفاقه في بايرن ميونخ بمجموع مباراتين 7-0، وفي مجموع المواجهتين سجل مولر 3 أهداف، ليعزز مقولته قبل مباراة اليوم "لا أخسر مع ليونيل ميسي".
وخلال مباراة اليوم تم دفن حلم لقب المونديال الثالث على التوالي لليونيل ميسي، ورغم أن خوض الأرجنتين للمباراة النهائية يعتبر إنجازاً، لكن بالنسبة لميسي كلاعب يبحث عن تأكيد زعامته للتاريخ فإنه أهدر فرصة قد لا تتكرر أبداً.
وعلى هامش هذه الأحداث، فالدوري الوحيد الذي خسره ليونيل ميسي تحت قيادة بيب جوارديولا كان بأقدام المانية، فسجل سامي خضيرة الهدف الأول وصنع مسعود أوزيل الثاني ليكون بسببها رحيل المدرب الكتالوني كما كشفت إحدى كتب سيره الذاتية، كما أن اللحظة الأصعب في تاريخ برشلونة الحديث والتي غيرت الكثير من شكله عندما صفقوا لريال مدريد كانت أمام مدرب الماني، هو بيرند شوستر.
المانيا ستبقى في ذاكرة ميسي، بحلوها ومرها، فهو تألق من قبل أمام فيردر بريمن وشتوتجارت وليفركوزن وسحق بايرن ميونخ قبل أن يأخذ الأخير بثأره، لكنه لن ينسى ذكريات وداع 3 بطولات كأس عالم ودوري أبطال أعلنت نهاية حقبة برشلونة، وللصدفة فكلها مع المانيا.
تجارب ميسي الألمانية لا تبدو جميلة أبداً، في خلال أول مونديال شارك فيه عام 2006 شاهد بلاده تخسر بركلات الترجيح أمام المانيا صاحبة الأرض والجمهور، يومها تقدمت الأرجنتين حتى الدقيقة 80 حيث عادل ميروسلاف كلوزه برأسية، لتكون ركلات الترجيح ويتألق الحارس ينز ليمان ويهدي المانيا التأهل، ولم يلعب ميسي أي دقيقة في اللقاء مما عرض المدرب بيكرمان لانتقادات كثيرة لعدم استخدامه في الدقائق الأخيرة أثناء تقدم التانجو، رغم صغر سنه.
مونديال 2010 كان موعداً لميسي كي ينتقم من المانيا، لكنه تعرض لخسارة ساحقة هي 4-0، ليتم انتقاد ميسي بشدة لعدم تسجيله أي هدف في البطولة، إضافة إلى اختفائه في المواجهة الصعبة أمام الماكينات.
عام 2013 كان أيضاً عاماً سيء الذكر لميسي مع الألمان، فرغم أن اللاعب له ذكريات جميلة ضد فرق المانيا مثل تسجيله 5 أهداف في مباراة واحدة أمام ليفركوزن، وفوزه على بايرن ميونيخ موسم 2009 بـ 4-0، لكن 2013 كان عام توقف سلسلة ميسي بالكرات الذهبية، وكان سبب ذلك سقوط مدوٍ أمام توماس مولر ورفاقه في بايرن ميونخ بمجموع مباراتين 7-0، وفي مجموع المواجهتين سجل مولر 3 أهداف، ليعزز مقولته قبل مباراة اليوم "لا أخسر مع ليونيل ميسي".
وخلال مباراة اليوم تم دفن حلم لقب المونديال الثالث على التوالي لليونيل ميسي، ورغم أن خوض الأرجنتين للمباراة النهائية يعتبر إنجازاً، لكن بالنسبة لميسي كلاعب يبحث عن تأكيد زعامته للتاريخ فإنه أهدر فرصة قد لا تتكرر أبداً.
وعلى هامش هذه الأحداث، فالدوري الوحيد الذي خسره ليونيل ميسي تحت قيادة بيب جوارديولا كان بأقدام المانية، فسجل سامي خضيرة الهدف الأول وصنع مسعود أوزيل الثاني ليكون بسببها رحيل المدرب الكتالوني كما كشفت إحدى كتب سيره الذاتية، كما أن اللحظة الأصعب في تاريخ برشلونة الحديث والتي غيرت الكثير من شكله عندما صفقوا لريال مدريد كانت أمام مدرب الماني، هو بيرند شوستر.
المانيا ستبقى في ذاكرة ميسي، بحلوها ومرها، فهو تألق من قبل أمام فيردر بريمن وشتوتجارت وليفركوزن وسحق بايرن ميونخ قبل أن يأخذ الأخير بثأره، لكنه لن ينسى ذكريات وداع 3 بطولات كأس عالم ودوري أبطال أعلنت نهاية حقبة برشلونة، وللصدفة فكلها مع المانيا.