كشف مصدر مؤتمري رفيع مساء اليوم الأربعاء الأسباب التي أدت إلى رجوع الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" إلى العاصمة صنعاء بصورة مفاجئة للجميع داخليا وخارجيا بمن فيهم السعودية وأمريكا.
حيث قال المصدر - فضل عدم الإشارة إلى اسمه- أن القيادي بالحزب الحاكم "سلطان البركاني" مع صقور أخرى بالحزب أبلغوا الرئيس عن التحركات التي كانت تجري في منزل نائب الرئيس "عبدربه منصور هادي" يوم الخميس الماضي مع بعض القيادات السياسية البارزة.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن اللقاء الذي عقده "هادي" في منزله مع كل من مستشار صالح السياسي ونائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام "عبدالكريم الإرياني"والقيادي المعارض بأحزاب اللقاء المشترك أمين حزب التجمع اليمني للإصلاح "عبدالوهاب الأنسي" وبحضور الأمين العام المساعد في حزب المؤتمر الدكتور "أحمد دغر" وأفضى على أن يتم التوقيع على المبادرة الخليجية اليوم الذي يليه الجمعة الموافق 23 سبتمبر ، إلا أن الرئيس "صالح" عاد في اليوم التالي بصورة عاجلة وأبطل هذا الاتفاق.
وأكد المصدر أن اللقاء الذي عقد في منزل عبد ربه منصور هادي كان برعاية أمريكية خاصة ، مضيفا أن "الإرياني"و"بن دغر" أعربوا عن استيائهم للتصرف الذي قام به "البركاني" وإبلاغه الرئيس عن التوجه الذي كان سيقدم عليه النائب.
يذكر أن صحيفة الحارس الصادرة عن وزارة الداخلية تحدثت عن ما أسمته بالانقلاب الذي كان يعد له نائب الرئيس وهو الأمر الذي أغضب الأخير فرد مكتب النائب ببيان يستنكر ما نشر.
حيث قال المصدر - فضل عدم الإشارة إلى اسمه- أن القيادي بالحزب الحاكم "سلطان البركاني" مع صقور أخرى بالحزب أبلغوا الرئيس عن التحركات التي كانت تجري في منزل نائب الرئيس "عبدربه منصور هادي" يوم الخميس الماضي مع بعض القيادات السياسية البارزة.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن اللقاء الذي عقده "هادي" في منزله مع كل من مستشار صالح السياسي ونائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام "عبدالكريم الإرياني"والقيادي المعارض بأحزاب اللقاء المشترك أمين حزب التجمع اليمني للإصلاح "عبدالوهاب الأنسي" وبحضور الأمين العام المساعد في حزب المؤتمر الدكتور "أحمد دغر" وأفضى على أن يتم التوقيع على المبادرة الخليجية اليوم الذي يليه الجمعة الموافق 23 سبتمبر ، إلا أن الرئيس "صالح" عاد في اليوم التالي بصورة عاجلة وأبطل هذا الاتفاق.
وأكد المصدر أن اللقاء الذي عقد في منزل عبد ربه منصور هادي كان برعاية أمريكية خاصة ، مضيفا أن "الإرياني"و"بن دغر" أعربوا عن استيائهم للتصرف الذي قام به "البركاني" وإبلاغه الرئيس عن التوجه الذي كان سيقدم عليه النائب.
يذكر أن صحيفة الحارس الصادرة عن وزارة الداخلية تحدثت عن ما أسمته بالانقلاب الذي كان يعد له نائب الرئيس وهو الأمر الذي أغضب الأخير فرد مكتب النائب ببيان يستنكر ما نشر.