الرئيسية / شؤون محلية / تفاصيل نجاة وزير الدفاع اليمني من محاولة اغتيال فاشلة اليوم في عدن
تفاصيل نجاة وزير الدفاع اليمني من محاولة اغتيال فاشلة اليوم في عدن

تفاصيل نجاة وزير الدفاع اليمني من محاولة اغتيال فاشلة اليوم في عدن

27 سبتمبر 2011 06:45 مساء (يمن برس)
نجا وزير الدفاع اليمني، اللواء محمد ناصر احمد، اليوم الثلاثاء من محاولة إغتيال فاشله أثر تفجير انتحاري استهدف موكبه في منطقة التواهي  بمحافظة عدن جنوب اليمن.

وقال شهود عيان انه سمع دوي إنفجار عند الساعة 11 والنصف ظهراً في منطقة جولد مور "الساحل الذهبي" بمديرية  التواهي، وان سيارة مفخخة استهدفت  موكب وزير الدفاع  محمد  ناصر احمد أثناء خروجه من نفق القلوعة  المؤدي  إلى الساحل الذهبي "جولد مور".

وقال مسؤول أمني محلي ان الانفجار أسفر عن اصابة سبعة جنود في السيارة الاولى من موكب وزير الدفاع محمد ناصر احمد الذي كان في السيارة الثانية ولم يُصب بأذى.

وأضاف المصدر الأمني أن الوزير أصيب بجراح بفعل الانفجار الكبير، حيث كان الموكب يتكون من ثلاث سيارات، وكان يرافق الوزير نائب رئيس الأركان محمد سالم قطن، وقد تم نقلهم إلى جهة مجهولة بعد الحادث.

وذكر شهود عيان ان الانفجار كان قوي وسمع دويه إلى محيط واسع من محافظة عدن بفعل العبوة الناسفه المزروعة في السيارة التي انفجرت.

وكان موقع شبكة سما الأخباري قد ذكر تأكيداً عن مصدر خاص له، ان سيارة وزير الدفاع  سحبت الى دار الرئاسة بعدن.

فيما ذكر متواجد قرب منطقة الحادث لموقع "عدن الغد" انه سمعت أصوات أعيرة نارية لاحقة بعد الانفجار، في حين قالت وزارة الدفاع اليمنية على موقعها على شبكة الانترنت أن سيارة مفخخة انفجرت أثناء مرور موكب وزير الدفاع وأدت إلى إصابة عدد من حراس الوزير ومصرع الانتحاري الذي فجر السيارة المفخخة, ونجاة وزير الدفاع من الحادثة.
واتهم الموقع "عناصر إرهابية متطرفة من تنظيم القاعدة" بالوقوف خلف الحادثة.

يذكر ان جنود تابعين للجيش اليمني أقامو نقطة تفتيش في المدخل الجنوبي من نفق القلوعة ومنعوا المارة والمركبات من المرور وأحاطوا موقع الانفجار بإجراءات أمنية مشدده ومنعوا الاقتراب منه.

وكان الوزير ينوي اللقاء بقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء "مهدي مقولة" بمقر المنطقة العسكرية الجنوبية الذي يقع بحي الفتح بالتواهي.

يضاف أن عدن كانت مسرحا خلال الأشهر القليلة الماضية لعمليات استهداف ضباط في الجيش والخبير البريطاني بواسطة تلغيم سياراتهم بعبوات ناسفة، والجهات الرسمية لم تكشف حتى اليوم عمن يقف خلف هذه الحوادث.

ومنذ عودة صالح إلى اليمن، هدأت حدة القتال لكن التوتر شديد وتباطأت فيما يبدو أي مساع تبذل بشأن المبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة. ويتهم بعض المفاوضين الحزب الحاكم باستغلال تركز الانظار على عودة صالح لتأخير اتفاق قالوا انه اوشك على الاكتمال قبل قتال الاسبوع الماضي.
شارك الخبر