الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٥:٢٦ صباحاً
هادي يحاول إسقاط آخر قلاع صالح في صنعاء
مقترحات من

تمهيداً لانتقاله إلى دار الرئاسة

هادي يحاول إسقاط آخر قلاع صالح في صنعاء

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

يواجه جامع الصالح منذ أمس الأول حصارا عسكريا شديدا في منطقة السبعين بصنعاء من قبل قوات الحماية الرئاسية في محاولة للسيطرة عليه أمنيا من قبل قوات حماية الرئيس عبدربه منصور هادي، حيث كان هذا الجامع سببا رئيسا في تأخر انتقال هادي للاقامة في القصر الرئاسي (دار الرئاسة) المجاور لجامع الصالح الذي يحتل مساحة كبيرة من الأرض ومحمي بقوات عسكرية ضخمة تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
 
وذكرت المصادر أن القوات الخاصة بحماية الرئيس هادي أغلقت منطقة السبعين الرئاسية بصنعاء منذ عصر أمس الأول وفرضت طوقا أمنيا على القوات التابعة للرئيس السابق علي صالح في محيط الجامع، الذي يعتبر أضخم جوامع اليمن، شيّده الرئيس السابق علي صالح خلال آخر سنوات حكمه وكلف أكثر من 120 مليون دولار وأطلق عليه اسمه تخليدا لذكراه بعد رحيله. 
 
وأوضحت المصادر أن السبب الرئيسي وراء محاصرة جامع الصالح عسكريا وأمنيا كان محاولة تصفيته من القوات العسكرية التابعة لصالح والتي تشكل خطرا محدقا على سلامة وأمن الرئيس هادي وعلى القصر الرئاسي، كون هذا الجامع يقع بالقرب من دار الرئاسة وتطل مناراته (مآذنه) على القصر الرئاسي والتي تردد أنه يتمركز فيها قناصة محترفون من حرس الرئيس السابق، وتشكل تهديدا أمنيا مباشرا على الرئيس هادي وعلى كبار المسئولين الزائرين للقصر. ونسبت صحيفة يمنية الى مصدر أمني أن الرئيس هادي على وشك الانتقال من داره الواقع في شارع الستين الغربي جوار كلية الطيران، للإقامة في القصر الرئاسي (دار الرئاسة) في شارع الستين الجنوبي للمرة الأولى منذ انتخابه في 21 شباط/فبراير 2012 وأن هذه العملية لتطهير جامع الصالح جاءت لاستكمال الاجراءات الأمنية لتأمين سلامته في القصر الرئاسي. 
 
وقالت صحيفة (أخبار اليوم) ان «ترتيبات انتقال سكن الرئيس من داره إلى دار الرئاسة تجري على قدم وساق وأن 90٪ من تلك الترتيبات قد تم إنجازها وأن ما تبقى يتعلق باستكمال ترتيبات الأمن والحماية وما تبقى مجرد إجراءات لوجستية سيتم إنجازها في غضون أيام في حال استكمال الترتيبات الأمنية والاحترازية، بما فيها السيطرة على كافة المواقع الاستراتيجية والهامة في محيط دار الرئاسة، خصوصاً ومحيط العاصمة عموماً».
 
موضحة انه «من المتوقع انتقال الرئيس للإقامة في دار الرئاسة قبيل حلول شهر رمضان القادم».
 
وذكرت المصادر أن وحدة مسلحة من الحرس الرئاسي وصلت عصر السبت إلى جامع الصالح بمنطقة السبعين، المقابل لدار الرئاسة بصنعاء وأن الوحدة الرئاسية طلبت من حراسة الجامع الدخول لإجراء تفتيش أمني ورفضت حراسة الجامع السماح لها بمبرر عدم وجود توجيهات لديها بذلك. وأضافت «بعد بضع دقائق من وصول الوحدة الرئاسية إلى بوابات الجامع ورفض طلبها وصلت مجاميع من الحراسة المسلحة التابعة للرئيس السابق علي صالح وقامت بمحاصرة الوحدة الرئاسية التي تواجدت في المكان وحاصرت حراسة الجامع التي رفضت السماح لها بالدخول إلى حرم الجامع وملحقاته». 
 
مشيرة إلى أن قوة مسلحة من الحراسة الرئاسية التابعة للواء الأول والحرس المتحرك وقوات من اللواء الثالث مدرع حماية رئاسية المرابطة في جبل النهدين المكلف بحماية دار الرئاسة قدمت الى منطقة السبعين وقامت بفرض طوق ثالث وحاصرت حراسة الرئيس السابق الذين يحاصرون زملاءهم من وحدة الحرس الرئاسي، حتى تم إغلاق منطقة السبعين ومنع حركة السير فيها بالكامل.
 
وعلمت الـ»القدس العربي» من مصادر عديدة ان القوات الرئاسية التابعة لهادي قامت بهذه الاجراءات الأمنية الاحترازية، لوجود أسلحة مخزّنه داخل مرافق الجامع الضخمة، وداخل نفق تحت الأرض يصل بين الجامع ودار الرئاسة كان أعده صالح في عهده كملاذ آمن للهرب من دار الرئاسة في حال تعرض لأي محاولة انقلابية، وأن هذا النفق كان احد الأسباب الرئيسة لمحاصرة القوات الرئاسية للجامع وإصرار قوات صالح على عدم تسليمه يعطي مؤشرا على صحة المعلومات الاستخبارية التي توصلت اليها قوات حماية الرئيس هادي.
 
ويتكون جامع الصالح من العديد من المرافق الملحقة به، كالجامع الرئيسي والمصلى الخاص بالرئيس صالح، وجامع النساء ومتحف صالح، الذي يحتوي على الهدايا التي تلقاها خلال فترة حكمه، وعلى الملابس المحترقة التي كان يرتديها أثناء تعرضه للتفجيرات عام 2011 في مسجده الخاص بدار الرئاسة، ويعتبر صالح هذا الجامع وهذا المتحف آخر المعالم لتخليد فترة حكمه، ولذا استمات في الدفاع عن هذا الجامع، الذي يخشى أن يمحى اسمه منه وتحويله الى اسم آخر، خاصة وأن العديد من المصادر تذكر أنه بني على نفقة الشعب بمبرر التبرعات لجامع الصالح والذي أصبح مزارا وأشبه بحديقة عامة مصغره لضخامته وروعة بنائه.

الخبر التالي : منع بيع الغاز لمحطات الوقود المخالفة لمعايير السلامة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من

اخترنا لكم

عدن

صنعاء

# اسم العملة بيع شراء
دولار أمريكي 792.00 727.00
ريال سعودي 208.00 204.00
كورونا واستغلال الازمات