لماذا يحتج البرازيليون ضد مونديال كأس العالم؟ يتساءل كوميدي أمريكي عن ذلك وهو يشن هجوما لاذعا على قطر والفيفا وكأس العالم في البرازيل (شاهد الفيديو هنا).
الكوميدي الأمريكي جون أوليفر يشارك عادة الكوميدي جون ستيورات أحيانا في برنامجه الشهير ديلي شو الذي يقدم باسم يوسف محاكاة له في برنامج في مصر، ولكنه لم يوفر الأمريكي أحدا في هجومه على كأس العالم في البرازيل.
وتهكم على عشق البرازيليين لكرة القدم قائلا إن كان أهل السامبا يقدسون كرة القدم كما يقال لنا فلماذا يتظاهرون ويحتجون غاضبين ضد كأس العالم!
يوضح أوليفر بالقول إن البرازيل أنفقت قرابة 11 مليار دولار على بناء منشآت كأس العالم، ويلفت أن استاد مانيوس Manaus الذي ستقام به 4 مباريات فقط ويقع في منطقة نائية بلغت كلفت بناءه حوالي 270 مليون دولار، وسيكون مصيره بعد المونديال مرتعا للطيور والحيوانات البرية نظرا لعدم وجود أي أندية قريبة منه وتكبدت البرازيل مبالغ طائلة لشحن مواد البناء عبر نهر الأمازون نظرا لصعوبة الوصول إليه وعدم وجود طرقات أو وسيلة نقل أخرى، إذا دفعت البرازيل 270 مليون دولار لإقامة أربعة مباريات في كأس العالم.
لننظر كم ستجني البرازيل من كأس العالم، لن تجني البرازيل أموالا من كأس العالم بل فيفا الجهة المنظمة هي التي ستجني أرباحا طائلة من عقود الرعاية والبث وما إلى ذلك بحسب أوليفر.
يشير أوليفر أن فيفا معفاة من الضرائب، وستجني من مونديال 2014 قرابة 250 مليون دولار صافية دون أي ضرائب للبرازيل. يتابع أوليفر بالقول إن الفيفا فرضت قوانينها على البرازيل عندما منعت الأخيرة شرب الكحول في الملاعب بسبب زيادة العنف وسقوط ضحايا في المباريات بمعدلات عالية عام 2003. ولأن رعاة فيفا مثل بدويزر تبيع الكحول، وسارعت فيفا لحماية أرباح تلك الشركة من قانون يهدف لحماية البرازيليين، وتوجه نائب أمين عام فيفا إلى البرازيل فورا وصرح بالقول، منع الكحول هو أمر لا يمكن التفاوض فيه وعلى البرازيل إلغاء القانون فورا لكي يكون للفيفا حق بيع الكحول في الملاعب. ونجحت فيفا لإصدار قانون يسمح بقانون بيع الكحول في الملاعب البرازيلية.
يستعرض أوليفر آراء خبراء عن الفساد والفيفا بأنهما كلمتان مترادفتين. ويؤكد بلاتر رئيس الفيفا أنا مؤسسة غير ربحية علما أنها تكتنز قرابة مليار دولار في حسابها البنكي من تنظيمها لمونديال كأس العالم.
الكوميدي الأمريكي جون أوليفر يشارك عادة الكوميدي جون ستيورات أحيانا في برنامجه الشهير ديلي شو الذي يقدم باسم يوسف محاكاة له في برنامج في مصر، ولكنه لم يوفر الأمريكي أحدا في هجومه على كأس العالم في البرازيل.
وتهكم على عشق البرازيليين لكرة القدم قائلا إن كان أهل السامبا يقدسون كرة القدم كما يقال لنا فلماذا يتظاهرون ويحتجون غاضبين ضد كأس العالم!
يوضح أوليفر بالقول إن البرازيل أنفقت قرابة 11 مليار دولار على بناء منشآت كأس العالم، ويلفت أن استاد مانيوس Manaus الذي ستقام به 4 مباريات فقط ويقع في منطقة نائية بلغت كلفت بناءه حوالي 270 مليون دولار، وسيكون مصيره بعد المونديال مرتعا للطيور والحيوانات البرية نظرا لعدم وجود أي أندية قريبة منه وتكبدت البرازيل مبالغ طائلة لشحن مواد البناء عبر نهر الأمازون نظرا لصعوبة الوصول إليه وعدم وجود طرقات أو وسيلة نقل أخرى، إذا دفعت البرازيل 270 مليون دولار لإقامة أربعة مباريات في كأس العالم.
لننظر كم ستجني البرازيل من كأس العالم، لن تجني البرازيل أموالا من كأس العالم بل فيفا الجهة المنظمة هي التي ستجني أرباحا طائلة من عقود الرعاية والبث وما إلى ذلك بحسب أوليفر.
يشير أوليفر أن فيفا معفاة من الضرائب، وستجني من مونديال 2014 قرابة 250 مليون دولار صافية دون أي ضرائب للبرازيل. يتابع أوليفر بالقول إن الفيفا فرضت قوانينها على البرازيل عندما منعت الأخيرة شرب الكحول في الملاعب بسبب زيادة العنف وسقوط ضحايا في المباريات بمعدلات عالية عام 2003. ولأن رعاة فيفا مثل بدويزر تبيع الكحول، وسارعت فيفا لحماية أرباح تلك الشركة من قانون يهدف لحماية البرازيليين، وتوجه نائب أمين عام فيفا إلى البرازيل فورا وصرح بالقول، منع الكحول هو أمر لا يمكن التفاوض فيه وعلى البرازيل إلغاء القانون فورا لكي يكون للفيفا حق بيع الكحول في الملاعب. ونجحت فيفا لإصدار قانون يسمح بقانون بيع الكحول في الملاعب البرازيلية.
يستعرض أوليفر آراء خبراء عن الفساد والفيفا بأنهما كلمتان مترادفتين. ويؤكد بلاتر رئيس الفيفا أنا مؤسسة غير ربحية علما أنها تكتنز قرابة مليار دولار في حسابها البنكي من تنظيمها لمونديال كأس العالم.